صعد فائض ميزان تجارة السعودية الخارجية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 136.6% على أساس سنوي، خلال أول شهرين من 2022 (يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط).
وحسب مسح استند إلى بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية (حكومية)، الأحد، بلغ فائض الميزان التجاري 30.9 مليار دولار.
كان فائض الميزان التجاري للسعودية بلغ خلال الفترة المناظرة من 2021، نحو 13.06 مليار دولار.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية (النفطية وغير النفطية)، بنسبة 57.2%، إلى 57.7 مليار دولار، فيما ارتفعت الواردات 13.4%، إلى 30.9 مليار دولار.
وصعدت قيمة الصادرات النفطية للسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خلال الفترة المذكورة، بنسبة 67.2%، إلى 44.7 مليار دولار من إجمالي قيمة الصادرات.
وتضررت أسعار النفط بشكل كبير خلال 2020 و2021 نتيجة لتداعيات تفشي فيروس “كورونا” على الطلب العالمي على الخام، الذي يُعد مصدر الدخل الرئيس للسعودية، إلا أنها تعافت بعد ذلك متجاوزة 100 دولار في الوقت الحالي.
كان الفائض التجاري السلعي (نفطي وغير النفطي) للسعودية قد صعد بنسبة 248.1% خلال 2021 إلى 124.8 مليار دولار، مقابل 35.9 مليار دولار في 2020.