قالت مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، المعروفة الآن باسم “إي &”، السبت، إنها استحوذت على حصة 9.8% في شركة فودافون مقابل 4.4 مليار دولار.
تأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت الشركة أنها تتطلع للتوسع في أسواق جديدة في أفريقيا وأوروبا وآسيا وفي مجالات أخرى غير الاتصالات مثل التكنولوجيا المالية في إطار سعيها لتحقيق نمو.
وكانت فودافون، مثل كافة الشركات المشغلة لخدمات الهواتف المحمولة، تواجه صعوبات في أسواقها الأكثر نضجا حيث تسببت المنافسة والقواعد التنظيمية في انخفاض الأسعار.
وبلغ صافي دين فودافون 44.3 مليار يورو (46.1 مليار دولار) ويواجه رئيسها التنفيذي نيك ريد ضغوطا لتبسيط محفظة أعمالها وتحسين الإيرادات بعد انخفاض سعر السهم بأكثر من 20% منذ توليه منصبه في 2018.
وقالت فودافون إنها تتطلع لبناء علاقة طويلة الأمد مع “إي &” الإماراتية.
وذكرت الشركة في بيان: “نواصل إحراز تقدم جيد في خططنا الاستراتيجية طويلة الأمد وسنعلن نتائج السنة المالية 2022 في 17 مايو”.
وقالت “إي &” إنها قامت بهذا الاستثمار من أجل تحقيق “انكشاف كبير على شركة عالمية رائدة في الاتصالات والخدمات الرقمية”.
وأضافت أنها لا تعتزم تقديم أي عرض لشراء فودافون، قائلة إنها تدعم تماما استراتيجية العمل الراهنة للشركة ومجلس إدارتها وفريق الإدارة الموجود.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي &” “حاتم دويدار”: “نرى هذا الاستثمار فرصة جيدة لشركة إي & ومساهميها لأنه سيتيح لنا تحسين وتطوير محفظتنا الدولية بما يتفق مع طموحنا الاستراتيجي”.
(الدولار = 0.9605 يورو)
