أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الاثنين، أن المملكة العربية السعودية في طريقها لزيادة إنتاجها النفطي إلى 13.4 مليون برميل يوميا بنهاية العام 2026 أو بداية 2027، وفق ما نقلته وكالة ”رويترز“.
وقال الوزير السعودي على هامش منتدى ”الشرق الأوسط للنفط والغاز الـ29“ المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، إنه ”يمكن الحفاظ على الإنتاج عند هذا المستوى بمجرد الوصول إليه، إذا احتاجت السوق ذلك“.
وأضاف الأمير عبد العزيز، أن ”تحول إنتاج الطاقة إلى الغاز والطاقة المتجددة محليا، سيتيح مليون برميل يوميا من النفط للتصدير“، لافتا إلى أنه ”لا توجد طاقة تكرير تكافئ الطلب الحالي“.
وأكد أن الكويت والسعودية تريدان بحث أمر حقل غاز ”الدرة“ مع إيران، لأن الموارد هناك مصلحة مشتركة للبلدين، قائلا ”نتحرك نحو تطوير حقل الدرة للغاز“.
وأضاف ”لا نبحث المزيد من الاستثمارات في أنشطة المنبع لشركة أرامكو، في الخارج، لأنها تنفذ الكثير من أنشطة المصب“.
وأشار الوزير السعودي إلى أن ”نفاد طاقات الإنتاج على جميع المستويات في قطاع الطاقة قضية عالمية يتعين أن يهتم العالم بها“.
وتابع ”نشجع صناع السياسة على أن يخرجوا ويقولوا نحتاج إلى الاستثمارات في النفط والغاز“.
من جهته، أعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار اليوم الاثنين، في مؤتمر المنامة أن بلاده تستهدف زيادة الإنتاج إلى 6 ملايين برميل يوميا بنهاية 2027، وفق ”رويترز“.
وأضاف عبد الجبار، أن العراق، وهو من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك“، يعاني من الأجواء المناهضة للاستثمار في النفط والغاز.
وتابع ”مصرون في منظمة أوبك، على أننا لا نستهدف سعرا محددا وإنما توازن سوق النفط“.
وقال إن ”الطاقة الإنتاجية للبلاد حاليا 4.9 مليون ب/ي وستصل إلى 5 ملايين قبل نهاية العام“.
وكان الوزير العراقي، أعلن منتصف أبريل/نيسان الماضي، أن العراق تعرض لضغوط لزيادة إنتاجه النفطي، خارج نطاق سياسة ”أوبك“ للإنتاج، جراء تداعيات الحرب الروسية على أوكرنيا.
وأكد عبد الجبار على هامش مؤتمر المنامة، أن منظمة ”أوبك“ ملتزمة بتوفير إمدادات النفط اللازمة لتعويض أي عجز للنفط الخام.
وأضاف أنه ”يتوقع استثمارات بقيمة 17 مليار دولار في قطاع الطاقة في 2022-2023“.
