استنفد المشجعون البرازيليون عملياً كل الباقات الرسمية المتاحة للسفر من أجل حضور مونديال 2022 في قطر، إذ سيحاول منتخب “السيليساو”، أحد المنتخبات المرشحة للقب، الفوز بكأس العالم السادسة في تاريخه.
وتعد البرازيل من بين الدول الـ10 الأكثر طلباً على 2.45 مليوني تذكرة لمباريات قطر 2022 بيعت حتى منتصف آب الماضي، وفقاً للاتحاد الدولي لكرة القدم. وكشفت وكالة “إفي” أن إحدى وكالات السفر الحاصلة على حقوق حصرية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لبيع التذاكر في البرازيل، وما يسمى بـ “باقات الضيافة”، أكدت أنه تم بالفعل بيع أكثر من 90% منها، ومن المتوقع الآن طرح نسبة الـ10% المتبقية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقل المصدر عن متحدث باسم وكالة السفر: “مونديال قطر 2022 جعلنا نسجل رقماً قياسياً في المبيعات. سوف ننقل نحو 5 آلاف سائح برازيلي إلى قطر”. واشترى 2000 سائح برازيلي باقات ضيافة للسفر إلى كأس العالم 2018 في روسيا، مقابل 19 مليون دولار، وأكد 4500 سائح بالفعل وجودهم في قطر ودفعوا 25 مليون دولار، ومن المتوقع أن تسجل إجمالي مبيعات الباقات مبلغاً قياسياً يقدّر بـ33 مليون دولار.
والسائحون الـ5 آلاف هم الذين سيسافرون إلى قطر بتذاكر لحضور مباراة واحدة على الأقل للبرازيل، ضمن باقة تشمل الإقامة، لكن عدد البرازيليين الذين سيسافرون إلى قطر سيكون أكبر إذا تم إدراج هؤلاء الذين سيبحثون عن إقامات بديلة. وبأسعار أرخص، حضر كأس العالم 2018 في روسيا نحو 34 ألف سائح برازيلي، وكانوا من بين أولئك الذين اشتروا أكبر عدد من تذاكر مباريات كأس العالم (72 ألفاً).
وتضم باقات الضيافة تذاكر من الفئة الأولى، وهي تلك الخاصة بالمدرجات الأقرب للملعب لإحدى مباريات منتخب البرازيل مع إقامة في فندق خمس نجوم شاملة الانتقالات. وتبلغ قيمة الخيار الأرخص سعراً 8 آلاف و200 دولار. وكان المنتخب البرازيلي قد أعلن في كانون الثاني الماضي أنه سيقيم في فندق “وستين الدوحة” خلال المونديال، وسيجري تدريباته على ملعب “حمد الكبير” معقل النادي العربي.