افتتحت بولندا والنروج والدنمارك خط أنابيب غاز استراتيجي الثلاثاء سيسمح للبولنديين والأوروبيين بأن يصبحوا أكثر استقلالية عن الشحنات الروسية.
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافتسكي، خلال افتتاح خط أنابيب البلطيق، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا “حقبة الهيمنة الروسية في مجال الغاز تنتهي، الحقبة التي اتسمت بالابتزاز والتهديد”.
وأضاف، “اليوم نبدأ حقبة جديدة، حقبة السيادة”، في مجال الطاقة.
وفي احتفال في غرب بولندا، اعتبر وزير الطاقة النروجي تيري أوسلاند أنها “مرحلة مهمة على طريق استقلال أوروبا عن الطاقة الروسية”.
وأشادت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن من جهتها “بافتتاح ممر جديد للغاز في أوروبا”.
وقالت “يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لكي لا تبقى الطاقة أداة قوة روسية”. وأضافت “معا سنهزم بوتين”.
وأعلنت فريدريكسن أنه “من الصعب التصور” أن تسرب الغاز في ثلاث مواقع من خطي الأنابيب “نورد ستريم 1″ و”نورد ستريم 2” في بحر البلطيق بصورة متزامنة أمر “عرضي”، مؤكدة أنها لا “تستبعد” عملية تخريب.