تراجع التضخم في فرنسا بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في أيلول، مخالفا الاتجاه السائد في جارتها ألمانيا ومنطقة اليورو الأوسع نطاقا، بدعم من تباطؤ الارتفاع في أسعار الطاقة والخدمات.
وأظهرت بيانات للمعهد الوطني للإحصاء، الجمعة، أن معدل التضخم الفرنسي السنوي انخفض إلى 6.2 بالمئة في أيلول، من 6.6 بالمئة قبل شهر، مناقضا متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز بتسارع طفيف إلى 6.7 بالمئة.
وبلغ التضخم ذروته في شهر يوليو عند 6.8 بالمئة، في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، والذي يحقق أداء أفضل من جيرانه في ترويض ارتفاع الأسعار، رغم تحذير بعض الاقتصاديين من أن إنفاق فرنسا الضخم على برامج الحماية الشاملة للأسر يرحّل المشكلة ولا يحلها.
وقال كبير الاقتصاديين في “ستاندرد اند بورز ماركت إنتليجنس” دييجو إيسكارو، إن انخفاض التضخم في سبتمبر يعد جيدا، على الرغم من أنه من السابق لأوانه إعلان النصر، إذ أنه من المتوقع أن يشتد الضغط في قطاع الطاقة خلال الأشهر المقبلة.