انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر تقريباً مقابل اليورو أمس الخميس، بعد أن أشارت بيانات التضخم الأميركية إلى أن الأسعار تمضي في اتجاه نزولي مستدام، مما رفع التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه نحو إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأظهرت البيانات تراجع أسعار المستهلكين بشكل غير متوقع في كانون الأول، للمرة الأولى منذ أكثر من عامين ونصف.
وقالت وزارة العمل، أمس الخميس، إن مؤشر أسعار المستهلكين انخفض 0.1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.1% في تشرين الثاني. وهذا هو أول انخفاض يشهده المؤشر منذ مايو من عام 2020، عندما كان الاقتصاد يعاني من تداعيات الموجة الأولى من جائحة كوفيد-19.
وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا عدم تسجيل المؤشر أي تغيير.
وبلغ الدولار 1.0845 دولار مقابل اليورو، وهو أضعف مستوياته مقابل العملة الأوروبية الموحدة منذ 25 نيسان، وذلك بعد صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين.
وانخفض الدولار 0.34% مقابل اليورو إلى 1.0796 دولار الساعة 1415 بتوقيت غرينتش، و0.3% مقابل الجنيه الإسترليني إلى 1.2187 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار في أحدث تداول 0.407% إلى102.7، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من يونيو.
وتراجع الدولار في أحدث تداول 1.75% مقابل الين إلى 130.2 ين للدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.59% إلى 0.6947 دولار أميركي، كما صعد الدولار النيوزيلاندي 0.18% إلى 0.6378 دولار.
وتم تداول اليوان الصيني في المعاملات الخارجية عند أعلى مستوى في خمسة أشهر بلغ 6.747 مقابل الدولار، وسط تفاؤل بأن الاقتصاد الصيني في سبيله للتعافي.
وبالنسبة للعملات الرقمية، ارتفعت بيتكوين لخامس يوم على التوالي، وسجلت أعلى مستوى خلال شهر عند 18159 دولار.