الوفد الكويتي بعد لقائه “الهيئات الاقتصادية”: مستعدون للعمل في المجالات الداعمة للاقتصاد

الوفد الكويتي بعد لقائه “الهيئات الاقتصادية”: مستعدون للعمل في المجالات الداعمة للاقتصاد
الوفد الكويتي بعد لقائه “الهيئات الاقتصادية”: مستعدون للعمل في المجالات الداعمة للاقتصاد

عقدت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، اجتماعاً مع الوفد الاقتصادي الكويتي الذي يزور لبنان برئاسة الوكيل المساعد لوزارة التجارة والصناعة الكويتية الدكتور محمد الجلال، بحضور أعضاء الهيئات الاقتصادية، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس المجلس الوطني للاقتصاديين اللبنانيين صلاح عسيران، رئيس تجمع رجال الأعمال نيكولا بوخاطر، رئيس الندوة الاقتصادية رفيق زنتوت، نائبي رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد وغابي تامر، أمين سر جمعية المطورين العقاريين محمد أبو درويش، وكذلك رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي أسعد صقال، أمين سر الهيئات الاقتصادية الفونس ديب ومستشار الضريبي للهيئات الاقتصادية هشام المكمل.

وجرى خلال الاجتماع البحث في سبل تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وكذلك جرى نقاش حول قانون وحوافز الاستثمار والفرص المتاحة في البلدين.

بداية رحب شقير بالوفد الكويتي في بلده الثاني لبنان وفي العاصمة بيروت التي اشتاقت لأشقائها الخليجيين والكويتيين”، آملاً أن تستقيم الأوضاع في لبنان سريعاً وتعود العلاقات بين لبنان والدول الخليجية الشقيقة الى سابق عهدها.

وشكر شقير باسمه وباسم القطاع الخاص اللبناني احتضان الدول الخليجية ومن ضمنها الكويت مئات آلاف اللبنانيين الذين يعاملون معاملة خاصة.

وقال شقير “على الرغم من أننا نمر بظروف صعبة، إلا أننا متفائلين بالمستقبل، وهذا التفاؤل مبني على عدد من المعطيات لعل أهمها، وقوف الدول الشقيقة الى جانب لبنان، الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وإطلاق عملية استكشاف النفط والغاز من قبل شركة توتال التي من المقرر أن تبدأ في أيلول المقبل، الاتفاق بين السعودية وإيران الذين من شأنه أن يؤدي الى تهدئة في المنطقة، وأيضاً الاتفاق بين السعودية وسوريا وعودتها الى الجامعة العربية”.

واكد شقير ان القطاع الخاص اللبناني على الرغم من معاناته خلال الأزمة الاقتصادية إلا أنه استطاع أن يثبت أقدامه وبدأ يحقق تقدماً ملموساً، لكن المشكلة لدينا في القطاع العام الذي ما زال يعاني بشكل كبير.

ولفت شقير الى أنه خلال سنوات الأزمة ظهرت فرص استثمارية هامة وكان أبرزها في الصناعة الوطنية التي توسعت كثيراً خصوصاً في قطاعات صناعة الأدوية والصناعات الغذائية وصناعة المنظفات والمعقمات وغيرها من السلع الاساسية، وهي لاقت رواجاً في الداخل والخارج للجودة العالية التي تتمتع بها، داعياً القطاع الخاص الكويتي الى الاستثمار في لبنان في هذه الفرص وكذلك في قطاع الغاز.

وكشف شقير أنه “سيكون لنا زيارة قريباً الى الكويت، ونحن بانتظار النتائج التي ستسفر عنها أعمال الحفر لاستكشاف الغاز، للقاء القطاع الخاص الكويتي ووضعه في صورة النتائج ودعوته للاستثمار في الفرص المتاحة”.

ثم تحدث الجلال فشكر شقير والهيئات الاقتصادية على “هذا اللقاء المثمر”، مؤكداً حرص الكويت على مساعدة لبنان.

وأشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، تمنى للبنان أن يستعيد عافيته في وقت قريب، مشيداً بالوقت نفسه بالقدرات التي يتمتع بها اللبناني والقطاع الخاص اللبناني.

وأكد الجلال استعداد وزارة الصناعة والتجارة الكويتية للتعاون في المجالات التي من شأنها دعم الاقتصاد اللبناني، كما أكد استعداد الوزارة لمساعدة وفد الهيئات الاقتصادية الذي سيزور الكويت في عقد اللقاءات المطلوبة وإنجاح الزيارة.

ثم دار حوار بين الحضور حول سبل تعزيز التعاون والفرص المتاحة في البلدين.

وبعد انتهاء الاجتماع قدم شقير لرئيس الوفد الكويتي محمد الجلال كتاب غرفة بيروت وجبل لبنان.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى