سجّلت الليرة السورية تدهوراً قياسياً جديداً في السوق السوداء لتلامس عتبة عشرة آلاف مقابل الدولار، وفق تطبيقات إلكترونية تراقب حركة العملة.
وتشهد سوريا بعد سنوات من الحرب المستمرة منذ 2011 أزمة اقتصادية خانقة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، وانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، وشح في المحروقات.
وأظهرت تطبيقات إلكترونية غير رسمية تراقب السوق السوداء، ويتابعها سوريون، أن سعر الصرف بلغ الإثنين 9750 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ويعتمد التجار على سعر السوق الموزاية الذي تراقبه التطبيقات في تحديد أسعار منتجاتهم، بينما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 6532 ليرة مقابل الدولار.
ومنذ بدء النزاع، تدهور سعر صرف الليرة بنسبة 99 في المئة في السوق السوداء.