أفادت وكالة “بلومبيرغ” نقلاً عن أشخاص لم تكشف عن هويتهم، الاثنين، بأن شركة “نيوم” السعودية التي تطور مشروعاً عملاقاً بنصف تريليون دولار على البحر الأحمر، تتطلع للحصول على قرض بقيمة 2.7 مليار دولار.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن “نيوم” تتفاوض مع مجموعة من المقرضين المحليين في الغالب لجمع المال للمساعدة في تمويل المراحل المبكرة من المنطقة المستقبلية البالغة تكلفتها 500 مليار دولار.
ورفضت شركة “نيوم” التعليق لوكالة “بلومبيرغ”.
وتعد “نيوم” إحدى المشاريع العملاقة ضمن رؤية السعودية 2030 والتي تهدف لفطم اقتصاد المملكة الخليجية عن النفط، وهي منطقة مستقبلية مع صفر انبعاثات كربونية وتعتمد بشكل كبير على التقنيات الجديدة.
وكانت تساؤلات قد أثيرت سابقاً بشأن إمكانية استمرار السعودية في الإنفاق على المشاريع العملاقة التحولية مع انخفاض أسعار النفط الذي يؤثر على ميزانيتها.
واسم “نيوم” مشتق من كلمتين، فالأحرف الثلاثة الأولى “NEO” هي من اللغة الإغريقية والتي تعني “جديد”. أما الحرف الأخير “M”، أي (ميم) بالعربية فيرمز إلى كلمتين؛ الأولى “مستقبل”، والثانية الحرف الأول من اسم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود خطط بلاده للتحول الاقتصادي.
ويضم مشروع “نيوم” الذي يقع شمال غرب السعودية، مدينة “ذا لاين” الطولية ومركز للصناعات المتقدمة يعرف بـ “أوكساغون” ووجهة جبلية تسمى “تروجينا”، وهي التي يفترض أن تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029، بالإضافة إلى جزيرة في البحر الأحمر تعرف باسم “سندانة”.