عقد مجلس نقابة المستشفيات في لبنان، جمعية عمومية غير عادية برئاسة النقيب سليمان هارون، بحث خلالها الحاضرون في آخر المستجدات مع الهيئات الضامنة الرسمية والخاصة، وانعكاس الشح في التدفق النقدي المستمر في القطاع، رغم النداءات المتكررة الموجهة الى المسؤولين لتدارك صعوبة هذه المرحلة وتداعياتها التي باتت تهدد المستشفيات بالشلل، إضافة الى الصعوبات التي تعيق اية عمليات استدانة من المصارف.
واستغرب الحاضرون في بيان “كيف يتم تسديد المستحقات للمستشفيات الحكومية، ولا يسري الامر نفسه على المستشفيات الخاصة التي لديها نفس الالتزامات والمدفوعات، سواء لجهة دفع اجور موظفيها او تسديد فواتير الادوية والامصال والمستلزمات الطبية والصيانة”.
كما استغربوا “الحملات الاعلامية التي تشن بين الحين والآخر للنيل من سمعة خدماتها، والمس بكرامة العاملين فيها، وما يقابلها من تدن للتعرفات التي مضى عليها عشرون سنة، اضافة الى كلفة الفوائد المرتفعة والطاقة وسواها”.
وفي نهاية الاجتماع قرر المجتمعون:
“- الطلب من المسؤولين العمل على تسديد المستحقات قبل نهاية هذا الشهر وفق الجداول الموجودة لدى وزارة المال، والا فان المستشفيات لن يكون بمقدورها متابعة استقبال المرضى بشكل طبيعي.
– إعداد عقد نموذجي متوازن يحفظ حقوق الهيئات الضامنة والمستشفيات يعمل على مناقشته خلال الأشهر القليلة القادمة، بغية إعتماد صيغته النهائية لعقود العام القادم، وخصوصا لجهة التعرفات ومهل التسديد وآليات التدقيق وسواها.
– تفويض مجلس الادارة متابعة سير الامور واتخاذ المواقف المناسبة وفقا للتطورات، وابقاء جلسات الجمعية العمومية مفتوحة”.
