زار وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني غرفة طرابلس والشمال، والتقى رئيسها توفيق دبوسي، بحضور عدد من رجال الأعمال ومسؤولي الغرفة.
خلال الزيارة قال أفيوني: “أعرب عن بالغ سروري، أن التقي الرئيس دبوسي، وأن أزور غرفة طرابلس والشمال، بالرغم من أنني سمعت مسبقا، عن المشاريع المميزة كافة التي يتم إطلاقها فيها. كما أتابع بشكل حثيث ومتواصل مختلف الأنشطة التي تقوم بها، وترتكز بشكل واقعي ومسؤول على رؤية متكاملة تضيء على الميزات التفاضلية والتنافسية التي تمتلكها طرابلس، وعلى الإمكانات البشرية، وكلها عوامل مساعدة على جذب الإستثمارات. ومن جهتي، ومن خلال موقعي في مجلس الوزراء، أشجع وأدعم هذه المشاريع التي تعزز من مبادرات القطاع الخاص في ادارة المشاريع الاستثمارية الكبرى، لا سيما اذا كانت تلك المشاريع تتطلب وضع الأطر التشريعية الناظمة لها، والتي تساعد بدورها على تلبية إحتياجات المستثمرين، وتستقطب شركات ورواد أعمال وتوفر العديد من فرص العمل المطلوبة، وبالتالي العمل على تسويقها لتحريك العجلة الإقتصادية العامة”.
وأضاف: “يسعدني أن أحمل لواء تلك المشاريع، لأن في مدينة طرابلس الكثير من أصحاب المبادرات والكفاءات، وبشكل محوري في مجال إقتصاد المعرفة الذي يتمتع هذا الإقتصاد بطابع شمولي أوسع من تقنية المعلومات لأن التكنولوجيا باتت موجودة في كافة القطاعات الإقتصادية من زراعية وصناعية وتجارية وغيرها، ولدينا المدد من الطاقات اللبنانية المتواجدة في مختلف بلدان الانتشار، حيث يسجل اللبنانيون في تلك المجتمعات قصص نجاح في مختلف المجالات وعلى أعلى المستويات القيادية والريادية، ولكنني أركز على مسألة حيوية ترتبط برسم خطة لتسويق تلك المشاريع، وأستطيع أن أؤكد على تفاؤلي لأن هناك نمطا معينا ومتجددا يجب أن نعمل على بلورته بطريقة فعالة لطرح مشاريع غرفة طرابلس الإستثمارية الكبرى”.
وأكد أنه “مسرور بأن يشاهد ويستمع الى سلة تلك المشاريع الشيقة، وعلينا الإلتزام بتبنيها، وهي من الأحلام الجميلة، لأنني أثق تماما أنها مبنية على رؤية متكاملة، وما هو مطلوب القيام به على مستوى مجلس الوزراء فلن اتردد على الاطلاق بالقيام به، وبإمكاني أن أساعد بالدفع بهذا الاتجاه من خلال جدول اولويات بهدف وضع طرابلس على خارطة الاهتمام الاستثماري والكشف عن الفرص الاقتصادية وتكثيف الجهود على نطاق العلاقات مع اللبنانيين في بلدان الانتشار، للمساهمة في تحقيق النمو في إقتصادنا والشروع باطلاق مشاريع مفيدة ومربحة، وأن نخطو معا خطوات عملية لتبصر تلك المشاريع الكبرى والمهمة النور وتصبح حقيقة على أرض الواقع”.