وظيفة لا يمكن وصفها إلا بـ'وظيفة الأحلام'.. رحلة مدفوعة التكاليف لمدة عام!

وظيفة لا يمكن وصفها إلا بـ'وظيفة الأحلام'.. رحلة مدفوعة التكاليف لمدة عام!
وظيفة لا يمكن وصفها إلا بـ'وظيفة الأحلام'.. رحلة مدفوعة التكاليف لمدة عام!
أعلنت صحيفة "ميرور" عن وظيفة أحلام أي شخص، مشيرة الى أن الزوجان البريطانيان فرانك وأنتوينيت يوفران وظيفة لا يمكن وصفها إلا بـ"وظيفة الأحلام"، إذ سيمنحان من يتوظف بها مبلغ 60 ألف جنيه إسترليني، بجانب السفر معهما في رحلة حول العالم مدفوعة التكاليف، وذلك لمدة عام.

وفي التفاصيل، إن الزوجين يبحثان عن شخص يمكنه تدريس اللغة الإنجليزية والعلوم لطفليهما، والسفر معهما حول العالم لمدة عام، حيث تبدأ رحلتهما في الخريف.

ويريد الزوجان من المعلم التدريس لطفليهما (6 و9 سنوات) خلال رحلتهما في أوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية، مقابل 164 جنيهًا إسترلينيا في اليوم أو 5000 جنيه إسترليني في الشهر.

وسيعمل المتقدم للوظيفة لمدة 6 ساعات فقط في اليوم، بداية من شهر أكتوبر، كما سيحصل على إجازة 24 يوماً، إضافة إلى السفر والإقامة المجانية، وذلك لأنهما يريدان التمتع بحياتهما وفي الوقت نفسه تعليم ابنيهما.

وقال الزوجان في إعلانهما عن الوظيفة: "نحن زوجان نعيش في لندن مع ولدين 6 و9 سنوات، ونحن نبحث عن مدرس لبدء التعليم في المنزل من شهر أكتوبر لمدة عام كامل، لكنه ليس في الواقع تعليم في المنزل".

وأضافا "نعتزم السفر في فصل الخريف عبر أوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية لمدة 12 شهرًا، ونحتاج إلى المعلم لمرافقتنا في رحلاتنا، وتقديم تعليم رائع لابنينا، فنحن نريد أن يختبر الولدان ثقافات مختلفة ويستكشفا العالم، وهذا النوع من التنمية أمر حيوي ولا يمكن الحصول عليه بالبقاء في المنزل".

وتابعا "مشكلتنا هي أننا لا نريدهما أن يفوّتا عامًا دراسيا، كما أننا (أنا أو زوجي) غير مهيئين للتدريس لهما بمستوى جيد، ولهذا السبب نود أن يرافقنا معلم في رحلاتنا، قد تعتقدون أننا مجنونان لكننا طالما حلمنا بالسفر وبدلا من ذلك ركزنا على عملنا وإقامة أسرتنا، ووجدنا أننا إن لم نسافر الآن فلن نفعل ذلك أبدا".

وقالا "إن الخبرة في التدريس أمر لا بد منه، وإذا كان المعلم يتحدث اللغة الفرنسية فهذا بمثابة مكافأة حقيقية لكن ليس بالضرورة، وسيحصل المعلم على رواتب مرضية كاملة وعطلة 24 يوما".

 

وقال أليكس داير مؤسس موقع Tutor House الذي أُعْلنَ عن الوظيفة خلاله: "في بعض الأحيان نتلقى طلبات غريبة ولم نر هذا الإعلان من قبل، كمدرس سابق يسعدني جدًا رؤية أن العائلة لا تزال تضع احتياجات طفليهما التعليمية أولا في الوقت الذي يذهبان فيه إلى مغامرتهما".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى