وأعلنت الشركة، التي إستقال رئيسها التنفيذي فجأة من منصبه هذا الأسبوع، كذلك تكبدها خسارة في النصف الأول متضررة من تجنيب مخصصات فيما يتعلق بتحقيق أوروبي بشأن ممارسات تنافسية.
وكانت "سابك"، التي تملك حصة 25 بالمئة في كلارينت، والشركة السويسرية تعملان على دمج أنشطة كلارينت للإضافات والأصباغ المتخصصة مع أجزاء من أنشطة الكيماويات المتخصصة لسابك.
وكانت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط أبرمت اتفاقا في وقت سابق من العام مع صندوق الاستثمارات العامة الذي تديره الدولة لشراء حصة مسيطرة في سابك مقابل 69.1 مليار دولار.
وقال مازن السديري مدير إدارة الأبحاث لدى الراجحي المالية إن ظروف السوق قد تكون أحد عوامل تعليق المشروع المشترك، وذلك في ظل انخفاض أسعار البتروكيماويات عالميا، مما أضر بنتائج القطاع.
وكانت سابك قد اشترت حصتها في كلارينت عام 2018 لتدخل المشهد باعتبارها المنقذ الذي أنهى معركة الشركة السويسرية مع مستثمرين نشطين كانوا قد عرقلوا اندماجا محتملا للشركة بقيمة 20 مليار دولار مع هانتسمان التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.