أرقام السياحة الحقيقية هي نصف أرقام الوزارة التضخيمية!

أرقام السياحة الحقيقية هي نصف أرقام الوزارة التضخيمية!
أرقام السياحة الحقيقية هي نصف أرقام الوزارة التضخيمية!
تحت عنوان أرقام السياحة الحقيقية هي نصف أرقام الوزارة التضخيمية، كتب موقع "المدن": لم تتردّد وزارة السياحة يوم الاثنين، ومن بعدها الوزير أواديس كيدانيان، من إعلان إحصاءات تشير إلى أن شهر تموز من العام 2019 سجّل نمواً بنسبة 7.06 في المئة في عدد الوافدين مقارنة مع شهر تموز من العام الماضي، إعتقاداً منهما أن تضخيم الأرقام من شأنه تحسين صورة الموسم السياحية، ومنح شهادة الجدارة لخطة وزارة السياحة التسويقية.
ذكرت الوزارة في تقريرها أن الزيادة في أعداد الوافدين في شهر تموز بلغت 7.06 في المئة، لكنها لم تأت على ذكر العدد الدقيق للوافدين. إليكم العدد ونسبة الزيادة الصحيحة.

بلغ عدد الركاب عبر مطار رفيق الحريري الدولي في شهر تموز 2018 نحو 1022467 منهم 564453 وافداً، في مقابل 1059267 راكباً في شهر تموز 2019 منهم 574936 وافداً. ما يعني أن عدد الوافدين لم يزد في تموز 2019 عن عدد الوافدين تموز 2018 بأكثر من 3.6 في المئة فقط، وليس 7.06 كما تدّعي الوزارة.

لا تكمن الحلول لأزمة تراجع النشاط السياحي خلال السنوات الست الأخيرة بتزييف الأرقام أو بخداع أنفسنا. بل تبدأ من إدخال لبنان حلبة المنافسة السياحية في المنطقة، وضبط أسعار الحجوزات والنشاطات الترفيهية وغيرها.

وبالعودة إلى تقرير وزارة السياحة، فقد أكد زيادة النمو السياحي بنسبة 8 في المئة خلال الاشهر السبعة من العام الحالي، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وفي هذا الإطار، اعتبر وزير السياحة أواديس كيدانيان أن "هذا النمو كان يمكن أن يكون أفضل لولا العراقيل الأمنية والسياسية التي حدثت في الشهر الماضي، وأثرت بالتالي على حركة الوافدين والحجوزات. ومع ذلك، ما زلنا نسجل نمواً في أرقام الوافدين والإشغال الفندقي نسبة للسنوات السبع الماضي".

وقال: "نعول على شهر آب الحالي لاستمرار هذا النمو، خصوصاً لمصادفة عيد الاضحى وعيد انتقال السيدة العذراء خلاله".

أضاف: "أما على صعيد الأرقام، فإن نسبة الإشغال الفندقي في بيروت تراوحت بين 70 و80 في المئة خلال شهر تموز الماضي، وتراوحت النسبة خارج بيروت بين 45 و50 في المئة.

وأوضح كيدانيان "أن السبعة أشهر الأولى من العام الحالي سجلت نمواً بنسبة 8 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وهذا يعني أننا تخطينا أرقام العام الماضي بزيادة 90 ألف وافد من مختلف الجنسيات".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى