أبو فاعور: الأولوية اليوم للموضوع الإقتصادي والمالي

أبو فاعور: الأولوية اليوم للموضوع الإقتصادي والمالي
أبو فاعور: الأولوية اليوم للموضوع الإقتصادي والمالي
أكّد وزير الصناعة وائل أبو فاعور أنّ "الأولوية اليوم هي للموضوع الإقتصادي والمالي والإنصراف الى المعالجات الإقتصادية والمالية"، متوقعا ان يدعو رئيس الحكومة سعد الحريري "وفور عودته الى اجتماعات مكثفة للحكومة من أجل السير في هذا المسار".

كلام أبو فاعور جاء خلال لقاء مع رؤساء بلديات قرى قضاء راشيا لا سيما البلدات المستفيدة من مشروع مياه عين الزرقاء، عقد في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، للتباحث في سبيل تسهيل إنجاز التمديدات اللازمة لاستكمال المشروع.


حضر اللقاء متعهد المشروع قاسم حمود، المدير التنفيذي لشركة حمود المهندس زاهر الدسوقي، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال واعضاء البلدية، وكيل داخلية "التقدمي" رباح القاضي ورؤساء بلديات وفاعليات.

وشدّد أبو فاعور على "ضرورة تذليل بعض العقبات التي تعيق التمديدات في بعض القرى"، وقال: "الأولوية اليوم هي للموضوع الإقتصادي والمالي والإنصراف الى المعالجات الإقتصادية والمالية المطلوبة، وانا اتوقع وحسب معلوماتي ان دولة الرئيس سعد الحريري وفور عودته سيدعو الى اجتماعات مكثفة للحكومة من أجل السير في هذا المسار، لأن هناك شعورا وتهيبا وطنيا عاما بأنه اليوم لم يعد هناك من معضلة سياسية تمنع الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية من القيام بواجباتها".

وأضاف: "انا لا اؤيد ولا اعتقد بحقيقة التهويل المالي والإقتصادي الكبير الذي يحصل، الأوضاع لا تزال تحت السيطرة والأهم هناك إرادة سياسية واضحة تم التعبير عنها بالإجتماع الذي عقد في قصر بعبدا في الإجتماع المالي، وهناك خريطة طريق تم الإتفاق عليها سيبدأ نقاشها في الحكومة وإقرارها، وطالما هذه الإرادة السياسية متوفرة فإن العلاجات المالية والإقتصادية ستكون موجودة".

ولفت الى ان "هناك هواجس عند بعض رؤساء البلديات من مرور شبكات المياه في قراهم نتيجة مخاوف عندهم وعند الأهالي من أن يحصل تخريب للطرقات، وهذا نتيجة تجارب مريرة عند الأهالي وعند البلديات سابقا مع بعص المتعهدين. اليوم الموضوع مختلف ولا مبررات لهذه المخاوف، وبالتالي الخيار بين أمرين: إما الإستمرار بالمشروع وإما وقفه، هذا اولا، ثانيا المشروع مشروع متكامل وبالتالي لا يمكن لأي قرية ان تفترض أنه عند وصول المياه إليها تمنع عن القرية التي بعدها، فالمشروع إما أن يسير بأكمله او يتوقف بأكمله". وأضاف: "قمنا اليوم بجولة أولى من المباحثات مع البلديات للتداول بالحلول وان شاء الله سنصل لنتيجة".

وتخلل اللقاء مداخلات لعدد من رؤساء بلديات المنطقة. ثم جال أبو فاعور وحمود ورئيس بلدية راشيا والأعضاء في أحياء نيو راشيا للاطلاع على شبكات المياه والتمديدات التي نفذت وتلك التي لا تزال قيد التنفيذ، وتفقدوا بئر حي السماح، من اجل المباشرة بانجاز اعمال التجهيز ومد الشبكة لتأمين المياه الى المنازل. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى