تحت عنوان " تراجع الليرة يشل الأسواق السورية مع افتتاح المدارس" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "يتوجه نحو 3.7 مليون طالب وتلميذ في كل المراحل التعليمية السورية إلى المدارس البالغ عددها 12700 مدرسة، بالتزامن مع موجة ارتفاع كبيرة في الأسعار ترهق كاهل الأهالي، مصحوبة بتدهور حاد في قيمة الليرة بدأ منذ نحو الشهر، ليصل سعر صرف الدولار الأميركي الواحد، يوم أمس الأحد، إلى 638 - 640 ليرة في دمشق.
يأتي ذلك، في الوقت الذي كشفت فيه مديرية الطباعة في وزارة التربية بدمشق، عن ارتفاع أسعار الكتب المدرسية "جراء ارتفاع أسعار الورق عشرة أضعاف عن السابق"، علما بأن سياسة التعليم المجاني المتبعة في سوريا تقتضي بتأمين الكتب بسعر رمزي. إلا أن الأسعار الجديدة تتراوح بين "5000" ليرة لنسخة كاملة من كتب المرحلة الابتدائية، و"7000" ليرة للمرحلة الإعدادية. ويختلف سعر الكتاب، بحسب عدد الصفحات ونوعية الورق. وهو رقم مرتفع قياسا إلى القدرة الشرائية المتدنية في سوريا.
يأتي ذلك، في الوقت الذي كشفت فيه مديرية الطباعة في وزارة التربية بدمشق، عن ارتفاع أسعار الكتب المدرسية "جراء ارتفاع أسعار الورق عشرة أضعاف عن السابق"، علما بأن سياسة التعليم المجاني المتبعة في سوريا تقتضي بتأمين الكتب بسعر رمزي. إلا أن الأسعار الجديدة تتراوح بين "5000" ليرة لنسخة كاملة من كتب المرحلة الابتدائية، و"7000" ليرة للمرحلة الإعدادية. ويختلف سعر الكتاب، بحسب عدد الصفحات ونوعية الورق. وهو رقم مرتفع قياسا إلى القدرة الشرائية المتدنية في سوريا.
وتسبب الغلاء بشلل حركة الأسواق خلال الأسبوع الأخير الذي سبق افتتاح المدارس، الذي يعد أحد أهم المواسم التجارية في سوريا، إذ تنشط حركة بيع اللوازم المدرسية من ألبسة وأحذية وقرطاسية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.