قال الخبير المالي والاقتصادي الدكتور غازي وزني لصحيفة "الجمهورية" إنّ "الاجتماع الاقتصادي في بعبدا كان أمراً ضرورياً جداً، السياسيون الكبار في الدولة يفترض أنهم مدركون للمخاطر التي نعيشها اقتصادياً ومالياً، وقرار إعلان حالة طوارئ اقتصادية هو أمر إيجابي جداً، لكن العبرة في نهاية المطاف في تنفيذ الخطوات الإصلاحية ومتابعة الخطوات لمعالجة الأزمة، إذ لدينا صعوبات اقتصادية ومالية دقيقة وجدية تحتاج إلى المعالجة الفورية والجدية، نامل ان يكون للقاء بعبدا استمرارية واستكمال للمعالجة".
ورداً على سؤال، قال: "إذا حالت السياسة دون هذه المعالجة فنحن بالتأكيد ذاهبون الى وضع متدهور جداً في المرحلة القادمة". وأضاف: "المعالجة الآن ما زالت ممكنة، وعلى القوى السياسية أن تظهر جدية بالمعالجة والاخذ بعين الاعتبار الطروحات التي تم تقديمها، أما إذا فضّلوا البقاء على الطريقة السابقة فبالتأكيد ستكون المرحلة المقبلة صعبة جداً، والمخاطر ستزداد أكثر فأكثر بحيت قد يأتي وقت لا يبقى فيه الإنقاذ ممكناً".