أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة اهتمام الشركات الأميركية في المشاركة في مشاريع بروسيا، ولاسيما في مجال الغاز، رغم العقوبات الأميركية.
وشدد الدبلوماسي على أن الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في مناطق الشرق الأقصى وليس في مناطق تقليدية من روسيا كوسط وغرب البلاد، لافتا إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي رغم العقوبات.
وقال الدبلوماسي الروسي إن الشركات الأميركية لا تزال تحتفظ باهتمام كبير بالسوق الروسية رغم العقوبات، حيث تتطلع للمشاركة في مشاريع غاز بالشرق الأقصى الروسي في منطقتي سخالين ويامال. كذلك أشار إلى أن الشركات في الولايات المتحدة مهتمة بمجالات أخرى مثل صناعة الأغذية وإنتاج السليوز وإنتاج المأكولات البحرية والسياحة.
وشدد الدبلوماسي على أن الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في مناطق الشرق الأقصى وليس في مناطق تقليدية من روسيا كوسط وغرب البلاد، لافتا إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي رغم العقوبات.
وقال إن التجارة الثنائية نمت في 2018 بنسبة 13% مقارنة بالعام 2017 لتصل إلى 27.5 مليار دولار، كما أن التبادل التجاري بين البلدين يحافظ على منحى نمو إيجابي في 2019، إذ بلغ في النصف الأول من العام الجاري نحو 13.8 مليار دولار.
وأضاف أن الولايات المتحدة صنفت في 2017 كأكبر مستثمر في الاقتصاد الروسي وفقا لبيانات الأمم المتحدة، وخلال العام المذكور بلغت استثمارات الولايات المتحدة في روسيا 39.1 مليار دولار.