وأكد وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، سهيل المزروعي، في بداية الاجتماع أهمية التوصيات التي ستصدر عنه والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق التوازن لسوق النفط العالمي.
من جانبه قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن الهدف الاستراتيجي لسياسة النفط السعودية دائما هو تعزيز الاستقرار في سوق النفط العالمي، مضيفا أن الركيزة المهمة في سياسة المملكة النفطية ستبقى دون تغيير.
وشدد الوزير السعودي، على ضرورة تحقيق استقرار السوق والحفاظ على درجة عالية من التماسك داخل "أوبك"، وأشار إلى أن النموذج التشغيلي لقطاع النفط السعودي يتسم بالشمولية، وهذا هو الأهم بغض النظر عن حجم القطاع. وقال على كل دولة أن تفي بالتزاماتها بغض النظر عن حجمها.
الى ذلك أكد وزيرا الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن الهدف الأساسي لـ"أوبك+" هو الحفاظ على الامتثال الكامل لتخفيضات إنتاج النفط، معبرا عن ثقته بأن "أوبك+" ستواصل تعزيز الشراكة والتضامن.
وأضاف أن للجهود المشتركة لـ"أوبك+" أثرا مستداما وإيجابيا على أسواق النفط العالمية، التي تعاني من ضغوطات في ظل الحرب التجارية المشتعلة بين واشنطن وبكين.
