وأصدرت الإدارة بياناً جاء فيه: "أولويتنا هي الأمان، ولم نحدد إطارا زمنيا لانتهاء العمل. كل حكومة ستتخذ القرار الخاص بها لإعادة الطائرة إلى الخدمة، بالاستناد إلى تقييم معمق بشأن السلامة".
وأوردت بوينغ أنها تتوقع الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية للسماح بتحليق الطائرة بداية الفصل الرابع.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لبوينغ، دنيس مويلنبورغ، خلال مؤتمر مالي عقد في 11 أيلول إلى أن "رفعا تدريجيا للحظر" عن الطائرة هو أحد النتائج المحتملة.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالي أول من اتخذ إجراءات تتعلق بالطائرة، لكن مسؤوليها قالوا بشكل متكرر إنهم يفضلون أن تحذو الهيئات الأخرى حذوهم بسرعة.
وأبلغ مدير إدارة الطيران الفيدرالي، ستيف ديكسون، نظراءه أنه يعتزم قيادة طائرة 737 ماكس بنفسه قبل الموافقة على إعادتها إلى الأجواء.
وقال ديكسون في تصريحات أصدرتها الإدارة: "في الوقت الذي نتخذ فيه قرارات بشأن إعادة ماكس إلى الخدمة، سنستمر في جعل كل ما تعلمناه وكل ما قمنا بفعله متاحا، وكذلك كل المساعدة من قبلنا".