أخبار عاجلة

لمن يريد التصريف إلى اليورو.. هذا سعره!

لمن يريد التصريف إلى اليورو.. هذا سعره!
لمن يريد التصريف إلى اليورو.. هذا سعره!
تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين مقابل الدولار الأميركي تحت وطأة توقعات ضعيفة للنمو، لكنه انتعش لاحقا بعد اختبار مستويات دعم فني، بحسب تقرير نشرته "رويترز".

وأوضحت الوكالة أنّ بيانات ضعيفة لأنشطة الشركات في منطقة اليورو، لا سيما في ألمانيا قاطرة اقتصاد المنطقة، دفعت عوائد السندات الأوروبية للانخفاض على نطاق واسع هذا الأسبوع، وسط ضغوط إضافية مصدرها بواعث القلق من ضعف اقتصادي في بريطانيا.


من جهتها، قالت ثو لان نوين، المحللة في كومرتس بنك: "عرفنا تقاطرا مطردا للبيانات الضعيفة من منطقة اليورو هذا الأسبوع وهذا يسلط الضوء على الفرق بين الولايات المتحدة وأوروبا"، مشيرةً إلى أنّ أن الولايات المتحدة ما زالت تظهر علامات قوة.

وفي ظل أسعار فائدة سلبية وتيسير كمي ومحاولات أخرى من البنك المركزي الأوروبي لتنشيط اقتصاد منطقة اليورو، فإن الاستثمار في الدين الحكومي الأميركي يزداد جاذبية بما يعزز الدولار أمام اليورو.

بدوره، قال مازن عيسى، كبير محللي سوق الصرف الأجنبي لدى تي.دي للأوراق المالية في نيويورك: "التراجع الأحدث في اليورو يبدو نتاج الانحدار المتواصل في توقعات النمو، بل وفي النمو المحقق بمنطقة اليورو".

ونزل اليورو إلى 1.0903 دولار، مسجلا أدنى مستوياته منذ أيار 2017، لكنه عاود الارتفاع لاحقا إلى 1.0938 دولار.

تجد العملة الموحدة دعما فنيا عند حوالي 1.0925 دولار، وهو ما قد يصبح حدا أدنى في الوقت الحالي.
وتراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياته في أسبوعين عند 1.2269 دولار بعد أن لمح مايكل ساوندرز، أحد صناع السياسات ببنك إنكلترا المركزي، إلى تيسير في السياسة النقدية إذا طال أمد عدم التيقن بشأن الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي على خلفية نمو عالمي مخيب للآمال.
وتقدمت العملة لاحقا إلى 1.2291 دولار.
أمّا اليوان الصيني، فضعف بعدما أوردت وكالة بلومبرغ أن مسؤولي البيت الأبيض يبحثون سبل الحد من تدفقات المحافظ الأميركي على الصين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى