وقال أحد المتداولين في الفوركس: "بينما يعطي البيان الصادر من الولايات المتحدة الضوء الأخضر للعملية العسكرية التركية في سوريا التي ذكرتها تركيا لفترة طويلة، فإنه يترك العديد من علامات الاستفهام حول كيفية تطور العملية".
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من 30 بالمئة مقابل الدولار في أزمة العملة العام الماضي، بسبب المخاوف من التدخل السياسي في السياسة النقدية، وكذلك تدهور العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بينما انخفضت بنسبة 8 بالمئة هذا العام.
كذلك انخفض مؤشر الأسهم الرئيسي "بيست 100" في تركيا بنسبة 0.78 بالمئة، في حين انخفض المؤشر المصرفي بنسبة 1.06 بالمئة.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق الاثنين أن أنقرة ستمضي قدما في عمليتها العسكرية في شمال سوريا وأن القوات الأميركية لن تدعمها أو تشارك فيها، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب فعلا من المنطقة، ممهدة الطريق لهجوم تركي.
ويراقب المستثمرون عن كثب العلاقات المتوترة بين أنقرة وواشنطن في الأشهر الأخيرة، حيث يختلف حلفاء الناتو حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك الخلافات السياسية في سوريا وشراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية.