استقرت أسعار الذهب دون تغيير إلى حد كبير، الأربعاء، في الوقت الذي يترقب المستثمرون مزيدا من الوضوح بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. بينما يلقى المعدن الأصفر الدعم من بعض عمليات الشراء التي تستند لعوامل فنية.
وتراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن رفض مشرعون بريطانيون الجدول الزمني المقترح من جانب الحكومة لإقرار تشريع للتصديق على اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1489.31 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1492.40 دولار للأوقية.
وتراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن رفض مشرعون بريطانيون الجدول الزمني المقترح من جانب الحكومة لإقرار تشريع للتصديق على اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وعلى جبهة الحرب التجارية، قال له يو تشينغ، نائب وزير الخارجية الصيني، إن الصين والولايات المتحدة أحرزتا بعض التقدم في المحادثات التجارية، مضيفا أنه طالما احترام الجانبان بعضهما البعض، فما من مشكلة لا يمكن حلها.
وفرض الاقتصادان الكبيران سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على مدى 15 شهرا الفائتة، مما أضر بالأسواق المالية وأوقد مخاوف من ركود عالمي.
ويُعتبر الذهب من أصول الملاذ الآمن، وعادة ما يُستخدم للتحوط في مواجهة الضبابية السياسية والاقتصادية.