قال نائب وزير المالية الروسي، فلاديمير كوليتشيف إن روسيا ستخفض حصة الدولار الأميركي في صندوق الثروة الوطني، وتدرس الاستثمار في عملات أجنبية أخرى، من بينها اليوان الصيني.
وأكد كوليتشيف تقريرا نشرته "رويترز" هذا الشهر، وقال إن روسيا تعتزم تنويع حيازاتها من العملة الأجنبية في 2020.
وأوضح أن من أهداف الخطوة، حماية الاحتياطيات الروسية من المخاطر الخارجية، إلا أنه لم يذكر الحجم الدقيق لحصة الدولار الأميركي التي سيجري خفضها في صندوق الثروة الوطني.
وكشفت حسابات لرويترز من واقع بيانات وزارة المالية، أن العملة الأميركية تشكل نحو 36 بالمئة من صندوق الثروة الوطني، بما يعادل 124.5 مليار دولار في نهاية أكتوبر.
وقال كوليتشيف للصحفيين على هامش مؤتمر في موسكو: "المخاطر الجيوسياسية أحد العوامل الرئيسية التي تحدد بنية صندوق الثروة الوطني".
وكثفت روسيا جهود خفض اعتمادها على العملة الأميركية بعد تدهور علاقات موسكو مع الغرب، عقب ضم موسكو شبه جزيرة القرم في 2014، ودورها في الأزمة الأوكرانية.
وقال كوليتشيف: "يمكنني القول إن حصة الدولار الأميركي ستكون أصغر. ندرس عملات مختلفة منها اليوان".