أخبار عاجلة

كلام سلامة عن 'العطف القطري' يثير تساؤلات.. هل تلعب الدوحة دوراً بإنقاذ لبنان؟

كلام سلامة عن 'العطف القطري' يثير تساؤلات.. هل تلعب الدوحة دوراً بإنقاذ لبنان؟
كلام سلامة عن 'العطف القطري' يثير تساؤلات.. هل تلعب الدوحة دوراً بإنقاذ لبنان؟
أثار كلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن "العطف القطري" أمس تساؤلات عما إذا كانت الدوحة ستلعب دوراً في إنقاذ لبنان من أزمة شح الدولار.

وفي التفاصيل أنّ سلامة قال: "هناك عطفٌ من قطر على لبنان التي تريد دعمه، ولكنّ التواصل بين البلدين ليس من مسؤوليتي". من جهتها، نقلت "رويترز" عن سلامة قوله إن قطر أبدت استعدادا لمد يد العون للبنان. وكتبت الوكالة أنّ سلامة قال في إشارة إلى زيارته الأخيرة إلى قطر: "أعتقد أن القطريين يريدون أن يدعموا لبنان... ولبنان بحاجة لدعم خارجي".


ويأتي كلام سلامة هذا بعد أيام على تأكيد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنّ بلاده "تدرس عدداً من الأفكار والمشروعات البعيدة المدى لمساعدة لبنان على تجاوز أزمته الاقتصادية الراهنة، وهي لا تزال تثق بأن النظام المالي اللبناني ما زال صلباً وقوياً وقادراً على العودة الى مساره الطبيعي".

وأشار المسؤول القطري الى أن لدى بلاده تقارير تفيد بأن "النظام المالي اللبناني سيعتمد اعتبارا من الثامن من الشهر الحالي إجراءاتٍ ستسهم في إستقرار العملة".

ولدى سؤاله عن سيناريو الإفلاس، قال: "يمكن للبنان أن يشهد أزماتٍ مالية، لكن منظورنا نحن أن لبنان لم يتعثر ولو مرة واحدة في خدمة ديونه الخارجية. أثبت لبنان، على الرغم من الأزمات التي يمرّ بها قوته وصلابته. لذلك مثلا عندما أعلنا العام الماضي عن شراء سنداتٍ حكوميةٍ لبنانية، كان ذلك من منطلق الثقة بهذا النظام المالي المتماسك في لبنان. يمر لبنان اليوم بأزمة اقتصادية وأزمة مالية، ربما تعدّل الإصلاحات التي سيخرجها الحراك هذا النظام وتعزّزه وتقوّيه أكثر. لا نريد أن نرى انهياراً لهذا النظام ولهذا الاقتصاد، لأن انعكاساته ستكون سلبيةً جدا على الشعب اللبناني، وسلبية أيضا علينا نحن كمستثمرين".

يُذكر أنّ مسؤولاً حكومياً قطرياً أعلن في حزيران أنّ قطر اشترت سندات خزينة في إطار خطة لاستثمار 500 مليون دولار في الاقتصاد اللبناني.

وكانت قطر، أشارت في وقت سابق من هذا العام، إلى أنّها تخطط لاستثمار 500 مليون دولار في السندات الدولارية من أجل دعم اقتصاد لبنان.

عون يدعو أمير قطر لزيارة لبنان

في 14 كانون الثاني الفائت، أي بعد مرور قرابة الشهرين على اندلاع الانتفاضة الشعبية، ناقش رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هاتفيا، مع أمير قطر، تميم بن حمد بن خليفة، العلاقات بين البلدين والأوضاع في لبنان.

وبحسب مانشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) على صفحتها الرسمية في تويتر، "تلقى أمير دولة قطر تميم بن حمد اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، جرى خلاله مناقشة الأوضاع في لبنان، والعلاقات الثنائية، موجهاً الدعوة له لزيارة لبنان".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى