وقال إيغون فون غريرز الخبير في المعادن الثمينة، إن الأمر المثير للاهتمام هو أن ليس جميع البلدان تشتري المعدن النفيس، إذ تقوم البنوك المركزية الشرقية بشكل أساسي بتكديس الذهب، مشيرا إلى روسيا والصين وتركيا وبولندا وهنغاريا.
ويرى الخبير، إن روسيا والصين هما الدولتان اللتان "تعرفان حقا ما سيحدث، إنهما تعلمان أن العملة الأميركية ستنهار". ووفقا لفون غريرز فإن بكين لم تكشف عن احتياطياتها الحقيقية من الذهب، معلقا على ذلك: "ربما لديها 20 ألف طن جمعتها خلال فترة طويلة من الزمن".
وأضاف، أن "روسيا والصين تعتقدان أن أيام الدولار باتت معدودة، وأنا اتفق مع ذلك تماما، في مرحلة ما سيحدث هذا الانهيار،، أعتقد أن ذلك سيحدث هذا العام، سنراقب انهيار الدولار وسيكون ذلك خطيرا جدا على العالم وبالطبع على الولايات المتحدة".
على صعيد متصل، يسجل الدولار تراجعاً مستمراً منذ نهاية العام المنصرم، حيث تراجع الدولار قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الين في تداولات ضعيفة بنهاية العام، في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على شراء الأصول المرتفعة المخاطر، مدفوعين بتجدد التفاؤل إزاء النمو العالمي.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات المنافسة، قليلا إلى 96.695.