خبر

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

وزع وباء الكورونا العالم بين بلدان حظرت التجول وأخرى اعلنت حال الطوارئ وثالثة أقفلت على حالها ورابعة اقفلت المؤسسات التربوية وخامسة أغلقت الملاهي والاندية وسادسة اوقفت الاحتفالات والمباريات الرياضية وسابعة سجلت إصابات لدى بعض المسؤولين فيها وهناك ثامنة وتاسعة وعاشرة وأكثر في مشاهد تداعيات الكورونا.

وفي لبنان ورغم الضيق الاقتصادي تمكنت الحكومة من تطبيق إجراءات صحية واجتماعية وإدارية وحتى أمنية فيما لجأ الكثير من اللبنانيين الى التزام منازلهم..
وعممت الحكومة تجربة مستشفى رفيق الحريري على سائر المستشفيات الحكومية في المناطق وأعداد المصابين في تزايد لكن الكثير منها يؤول الى الشفاء أما حالات الوفيات فأصحابها يعانون حالات صعبة في الأساس..

والى شأن الدولار تحركت مخابرات الجيش باتجاه ضبط الصيارفة غير المرخصين أو المخالفين للتسعيرة التي سمح بها تحت الألفي ليرة للدولار الواحد..
وفي المال ايضا جهود باتجاه صندوق النقد الدولي والجهات المختصة لهيكلة الديون..
وقالت أوساط سياسية محايدة إن الوقت ليس للتخاصم وان المطلوب توحيد الجهود لعبور المرحلة الصعبة..
مزيد من الأضاءة على تطورات وباء الكورونا محليا في هذا التقرير.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

إكتملت أساطير زمن الكورونا بالتنين.
منخفض فرض حظر تجول غير معلن بفعل قوة رياحه العاتية وغير القابلة للإحتواء بعدما وصلت سرعتها إلى تسعين كيلومترا في الساعة عدا عن حمولتها من أتربة وأمطار موحلة فاضت بها الأنهار وبعض القرى.
التنين الجوي خلف وراءه أضرارا كارثية فلم يترك خيمة فوق رأس زرع أو مزارع وإقتلع أشجارا وأخضع شبكات المياه والكهرباء والإنترنت والإتصالات لسلطته فأصابها بالأعطال.

صرخة المواطنين علت ولاسيما المزارعين الذين فقدوا مصدر رزقهم.
وفي هذا الإطار دعا النائب ميشال موسى بإسم كتلة التنمية والتحرير رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير والجهات المعنية في وزارة الزراعة إلى المبادرة والإسراع للكشف على الأضرار التي لحق بالقطاع الزراعي ولاسيما في منطقة ساحل الزهراني وشرق صيدا وسواها من مناطق الجنوب.
هذا وستبدأ الهيئة بتلقي تقارير منفصلة عن الخسائر خلال اثنتين وسبعين ساعة لحصر الأضرار كي يبنى على الشيء مقتضاه.

أما أضرار التنين الفيروسي فمن الممكن أن يتم السعي لمحاصرته عبر إعلان حالة طوارئ مدنية أو صحية وفق ما كشف وزير الصحة حمد حسن الذي دعا المواطنين إلى أن يتوقعوا اليوم الإعلان عن زيادة حالات كورونا عشرين حالة تضاف إلى 77 إصابة مثبتة.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

بالتدرج البطيء وعلى قاعدة " شو صاير، اللي عند أهلو عا مهلو ، تتحرك حكومة مواجهة التحديات. فرغم الرعب المبرر الذي ينتاب الناس، ورغم دخول اللبنانيين في حال طوارىء طوعية جعلتهم يخلون الشوارع، وكذلك بالنسبة الى المؤسسات التجارية والرسمية ونصف الرسمية. والأخطر الأخطر، رغم اقتراب الاصابات بفيروس كورونا الحدود القصوى للطاقة الاستيعابية للمؤسسات الصحية، ورغم الصرخات المتصاعدة من حناجر أكبر قادة الدول العظمى، معلنين عجزهم عن مواجهة الانتشار العنقودي للفيروس, رغم كل هذه الصيحات والاستغاثات ، لا تعمل الحكومة اللبنانية كوحدة منضبطة ضمن خريطة طريق صحية انقاذية، بل تتحرك الوزارات متثاقلة كل على مزاج وزيرها.

هذا يطلب التعقيم, وذاك يفتي بالتشدد مع الموظفين، ولعل النموذج الأقوى لوعي خطورة الفيروس تجلى في وزارة الصحة حيث أعلن اليوم عن إصابة إحدى الموظفات الرئيسات فيها بالفيروس. كل هذا، وسط عناد "كوروني" رسمي مستهجن يرفض حتى الساعة إعلان حال الطوارىء الصحية، تسهيلا لمباشرة مرحلة احتواء الوباء قبل فوات الأوان، وقد بلغنا الخط الأحمر.

وأمام عدم تجاوب جسد الدولة ودماغها مع وسائط الانعاش، بحيث تستفيق ضمائر المسؤولين على فداحة ما يرتكبون ، هل يأتينا الترياق من ايران ومن سوريا ؟ . السؤال المزدوج الوجهة الذي يطرح بقوة : بعدما فتحت طهران الباب أمس أمام جواز التعاطي شرعا مع صندوق النقد ، وأتبعه جيشها بدعوته الإيرانيين الى إخلاء الشوارع، فيما قررت سوريا إقفال حدودها مع القطر اللبناني، هل تفتح هذه القرارات الطريق أمام حكومتنا لإعلان حال الطوارىء في الداخل والإقفال الجدي للحدود الجوية والبرية منعا لتدفق المصابين ؟ . لا جواب رسميا حتى الساعة، لكن التوجه العام بحسب ما علمت الـ MTV هو لإقفال الحدود مع سوريا منتصف ليل الأحد المقبل ، والدعاء أن تصدق المعلومات و ألا تستغل هذه الفترة لإغراق البلاد بطوفان من الوافدين عبر الحدود استباقا لإقفالها.

في اي حال لا يخفي المراقبون رهانهم على أن يفتي السيد حسن نصرالله في إطلالته الليلة بجواز أخذ التدابير الضرورية التي امتنعت الدولة عن أخذها حتى الساعة . في الأثناء ، وبما أن المصائب لا تأتي فرادى ، ضربت لبنان عاصفة رملية ، شاءت الصدف أن اسمها التنين الصيني ، نشرت في أرجاء الوطن الجريح، في مدنه وقراه و مزروعاته واشجاره خرابا لم تتسبب بمثله الحروب والفيضانات .. يا رب اشفق على لبنان.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

من يقاضي من؟ "قد يصل بنا الأمر حد مقاضاة رئيس الحكومة ووزير الصحة جزائيا"...
صدق أو لا تصدق: إلى هذا الحد بلغ مستوى المزايدات السياسية، التي لم توفر حتى صحة الناس من الاستثمار والاستغلال، في وقت تسخر الحكومة كل إمكانات الدولة لمحاولة الإبقاء على وباء كورونا العالمي تحت السيطرة في لبنان.

وفي هذا السياق، دهشت أوساط سياسية من طرح المقاضاة هذا، معتبرة أن الأجدى إجراء محاسبة قضائية لمسؤولين سابقين، كان لهم الأثر الأكبر في الاقتصاص من السقوف المالية للمستشفيات الحكومية، وبينها مستشفى رفيق الحريري الجامعي، لمصلحة المستشفيات الخاصة.
الأوساط السياسية إياها لم تستغرب ارتفاع وتيرة الحملة ضد الحكومة ورئيسها، فلو لم تكن تخطو خطوات فعلية نحو الأمام، لما كان من داع لأي هجوم.

غير أن الاوساط عينها استهجنت اصرار البعض على بث روح الإحباط في الجسد اللبناني المنهك أصلا بفعل أزمات موروثة، بدل المساهمة في رفع المعنويات العامة، بالتشديد على وجوب التكافل والتضامن، والوقوف معا كشعب ومسؤولين من مختلف الاتجاهات، لتجاوز المرحلة الصعبة، لا بل إحدى أصعب المراحل التي تمر، ليس فقط على لبنان، بل على العالم، علما أن الوضع اللبناني أكثر تعقيدا، بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية.

وفي هذا السياق بالتحديد، يواصل المعنيون متابعة مسألة المفاوضات حول اليوروبوندز، إلى جانب خطة الاصلاح الضرورية، لإعادة إطلاق عجلة الحياة الاقتصادية وإراحة الوضع المالي.
وفي موازاة العمل المستمر لتجاوز الأزمات على أكثر من جبهة، يتواصل رمي الشائعات في أكثر من اتجاه، وآخرها اليوم خبر تم تداوله عن إصدار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مراسيم تجنيس لعدد من الاشخاص غير اللبنانيين.

وقد نفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الموضوع، معتبرا أنه يدخل في اطار الاخبار الكاذبة، ومشيرا إلى أن مراسيم استعادة الجنسية الصادرة في العدد الاخير من الجريدة الرسمية تعود الى أشخاص مقيمين في الخارج ومتحدرين من اصل لبناني، وهي تصدر بناء على قانون استعادة الجنسية اللبنانية.

فمنذ العام 2016 ولغاية تاريخه، تابع مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، صدرت عشرات المراسيم في هذا الخصوص، وجميع الذين استحصلوا على استعادة جنسيتهم قدموا مستندات تثبت انهم يتحدرون من اصل لبناني، وهذا حقهم الطبيعي الذي منحهم إياه القانون.
وختم مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بالتشديد مرة أخرى على ضرورة العودة اليه في كل ما يتعلق بأخبار رئاسة الجمهورية منعا لنشر اي أخبار كاذبة ومضللة، علما أن تكرار مثل هذه الافعال يعتبر مخالفة للقوانين والانظمة ويعرض مرتكبيها للمساءلة.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

بدلت كورونا مرتكزها، ولم تبدل من حدة انتشارها ولا من تداعياتها الطبية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية. فاوروبا باتت أوسع بؤرة لكورونا في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، بعدما تمكنت الصين من تطويق الوباء والحد من انتشاره. رئيس البرلمان الاوروبي وصف كورونا بالتحدي الاخطر منذ الحرب العالمية الثانية، ورئيس الوزراء البريطاني دعا المواطنين الى التحضر لفقد احبائهم، فيما الرئيس الفرنسي استنفر كل اجهزة بلاده الطبية والعلمية بحثا عن حل، اما الاميركيون فيقفون على ابواب الكارثة – بحسب تعبيرات بعض اعضاء الكونغرس – بسبب الانتشار المخيف لكورونا واستهتار البيت الابيض كما يقولون..

في لبنان لا اقوال تصف واقع الحال، فالحكومة ووزارة الصحة تكابد بكافة اقسامها لمقارعة وباء كورونا واوبئة سياسية واعلامية واخلاقية، ظن اللبنانيون انها قد تعيش في كل الازمات، الا الازمة الصحية – الانسانية. لكن ما شخصته الايام الاخيرة يثبت أن تلك الاوبئة قادرة على التكيف والاستثمار في كل شيء،حتى بات الوطن يحتاج بجد الى اعلان حالة طوارئ اخلاقية وانسانية،واخرى قضائية لمكافحة اعوان كورونا ..

على كل حال عداد الاصابات توالى اليوم دون تسجيل حالات وفاة، والمرض طرق ابواب وزارة الصحة مقتصا من موظفة تعمل في مجال مكافحته، فيما الدعوات تتوالى والاجراءات تتفاعل لتطويق انتشار الوباء عبر رفع المسؤولية لدى المواطنين وحصر التنقلات الا الضرورية منها، وفيما اعلنت وزارة التربية عن تمديد اقفال المؤسسات التعليمية اسبوعا اضافيا، اضاف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الدعوات الروحية دعوة كنسية لاصحاب الحسابات الضيقة من السياسيين بوقف الانتقادات والتشكيك ووضع العصي بالدواليب، لان العمل السياسي عمل مسؤول وضميري، لا سيما في هذه اللحظة التي تمر بها البلاد..

وحول ما تمر به البلاد والمنطقة، بل والعالم، اطلالة للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف مساء متناولا آخر المستجدات..

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

احتاج الكورونا شهرا كاملا قبل أن يعترف العالم بأنه عدو شرس , يتدلل ويتغلل في الصدور مدركا أن لا علاج سيضعه عند حده
كلهم تجاهلوا قدرته القاتلة وأدرجوه في مصاف الفيروسات العابرة واعتقدوا أنهم أقوياء بترسانات عسكرية ومدن صناعية واقتصادية إلى أن رضخوا فجأة لعدو لم يرحم أحدا. ومن السند الى الهند فأوروبا المعزولة وأميركا المنكوبة وكندا المحجورة برئيسها والسيدة حرمه كلهم أعلنوا النفير العام بعدما بدأ المرض يطرق أبواب صدورهم شخصيا. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب "استحقها" بعد مرحلة النكران التام وهو سيعلن حال طوارىء في البلاد أعقبت اعتراف ولاية أوهايو وحدها بمئة ألف مصاب فيما قدمت طبيبة الكونغرس والمحكمة العليا بريان مونهان شهادة علمية تؤكد فيها أن ما بين سبعين ومئة وخمسين مليون مواطن أميركي قد يصابون بفيروس كورونا.

وانهيار أميركا لا يضاهيه إلا خسوف ألمانيا وخضوعها لأمر كورونا الواقع بعدما توقعت مستشارتها أنجيلا ميركل إصابة ثلثي السكان بهذا الفيروس أي ما يقارب سبعين في المئة من عدد السكان البالغ اثنين وثمانين مليونا. على أن أخطر التصريحات التي تعترف باستحقاق الكورونا جاءت من رئيس حكومة بريطانيا بوريس جونسون الذي خاطب شعبه بالقول سوف تخسرون أحبتكم وعدد الإصابات سوف يزداد بشدة.

والاستحقاق بلغ أشده في لبنان الذي سجل لقاء قمة بين كورونا والتنين القادم على جناح عاصفة اقتلعت الشجر فيما كان الفيروس يتملك البشر و" يطير العنزة ومرقدها". وفي مرصد وزارة الصحة اليوم سبع وسبعون حالة أضيف إليها هذا المساء خمس إصابات جديدة وبما هو أشبه بإعلان "ستموتون بعد قليل" دق رئيس حزب القوات اللبنانية ناقوس الخطر ورفع سقف النداء طالبا الى الحكومة وبشكل فوري أن تقوم بإغلاق البلاد وإقفالها كليا لأنه إذا ما انتشر الوباء على نحو كبير فسنجد أناسا يموتون قبل الوصول إلى المستشفيات كما سنشهد مواطنين يموتون مكدسين عند أبواب المستشفيات لسبب بسيط هو أننا لا نملك المعدات الطبية والأدوية والطواقم وقال إنه كان على الحكومة اتخاذ تدابير جريئة وجذرية بدلا من مجرد "ملحسة" للأزمة مهددا بمقاضاة الرئيس حسان دياب ووزير الصحة جزائيا بتوكيل من الشعب

أجراس جعجع حولتها بكركي الى صلاة على نية لبنان وفيها رأى البطريرك الراعي أن الحيطة ضرورية جدا مناشدا الجميع وبإلحاح عدم الخروج إلا عند الحاجة القصوى والعيش في نوع من العزلة والابتعاد عن التجمعات الكبيرة والزيارات. ومن عزلته الطوعية العتيقة وإقامته الاختيارية بعيدا من المجتمعات يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذا المساء ولم يتأكد لنا ما إذا كانت كلمته سوف تقتصر على مرض العصر أم ستتعداها الى أمراض مالية اقتصادية محلية وعلى هذه الاوبئة داخليا تعود الحكومة للاجتماع الثلاثاء المقبل وسط تهويل المحللين من قصاص دولي إذا ما وضع لبنان رقبته المالية تحت مقصلة صندوق النقد أو البنك الدولي ورفقا حالة رعب وتخويف من التصنيفات المالية وأحرفها المميته . لكن اللعبة لن تديرها صناديق دولية ولا مجموعات التصنيف .. ولن يخشى الغريق من البلل

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أل.بي.سي"

رئيس أقوى دولة في العالم، دونالد ترامب سيعلن حالة طوارئ وطنية بسبب فيروس كورونا، و يتجه إلى الاجتماع في وقت لاحق اليوم مع مديري شركات الأدوية لبحث فحوص الفيروس.

رئيس الوزراء البريطاني يعلن أن "الفيروس أكثر خطورة من الأنفلونزا الموسمية، وسيصاب به المزيد من الناس"، وحذر من أن "المزيد من العائلات ستفقد أحباءها" ويقول: "إذا تأخرت الذروة حتى يصبح الطقس أكثر دفئا، فسيقل عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي".

الرئيس الفرنسي يكشف عن قمة لمجموعة " جي 7 " الإثنين المقبل، عبر الفيديو، لبحث الجديد في لقاح كورونا وسبل علاجه.

مدير منظمة الصحة العالمية يعلن أن أوروبا باتت الآن بؤرة تفشي وباء فيروس كورونا ...

الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا ، فرنسا ، منظمة الصحة العالمية ... دول عظمى ، ومنظمات عظمى ، تدق ناقوس الخطر ... هي في سباق مع الوقت : لتبطيئ انتشار الفيروس ، من أجل القدرة على حصره تمهيدا لعزل المصابين ومعالجتهم ، إلى ان يتم اكتشاف لقاح له ...

إذا ، عالميا ، المطلوب ان تكون أماكن معالجة المصابين أعلى من عدد المصابين، فإذا استمرت هذه المعادلة، كان بالإمكان حصر الإصابات ، أما إذا أصبح عدد الإصابات أكبر من عدد أماكنِ المعالجة ، عندها يكون الخطر الأكبر ... ربما هذا ما قصده رئيس الوزراء البريطاني من أن هناك المزيد من العائلات ستفقد أحباءها ... وربما هذا ما جعل رؤساء الدول العظمى يسابقون الوقت لاكتشاف اللقاح ...

وربما كانت التجربة الصينية هي الأنجح والأنجع حتى الآن ... عزل الناس في بيوتهم ، المعالجة داخل البيوت لمن بالإمكان معالجته دون حاجة إلى مستشفى ، ومن يحتاج إلى مستشفى يصار إلى نقله... هكذا استطاعت الصين الإنتقال إلى مرحلة الإحتواء ...

أين لبنان من كل ذلك ؟
لبنان مازال في المراحل الأولى، وكل التعاطي إلى اليوم هو من باب ردات الفعل وليس المبادرة، فبعد اثنين وعشرين يوما على ظهور اول اصابة في لبنان فإن الإجراءات مازالت تتخذ بالتقسيط وتحت ضغط الإعلام والرأي العام ، فيما المطلوب مبادرات من السلطة ومن الشعب، فلا مبادرات السلطة وحدها كافية ، ولا الإجراءات الذاتية للشعب وحدها كافية ... المطلوب أن تكون إجراءات السلطة لإلزامية ، والإجراءات الذاتية للشعب أن تكون صارمة ... عمليا، ماذا في المعطيات؟

معلومات موثوقة خاصة بالـ LBCI كشفت أن عدد الإصابات إلى اليوم بلغ ثلاثا وثمانين إصابة ، أربع إصابات في حال حرجة ، وأربع في حال دقيقة. الإصابات المتبقية بإمكانها ان تغادر المستشفى لكن شرط ان تلتزم العلاج بصرامة مطلقة ... لكن من يضمن ان يلتزم الذين سيخرجون بهذه الشروط ؟

هذا التحدي هو الذي دفع إلى مجلس وزاري هذا المساء في السراي الحكومي للبحث ما إذا كانت القوى الأمنية قادرة على تطبيق أن يلتزم الذين سيخرجون، بالإرشادات الملزمة المطلوبة منهم ، ويأتي هذا البحث بعدما تبين أن الشرطة البلدية غير قادرة على القيام بهذه المهام.

وتتابع المصادر "المطلوب إخراج الذيت تمت معالجتهم من المستشفى للأبقاء على الجهوزية في حال تم تسجيل اصابات أخرى، وهذا ما هو متوقع"...
في مطلق الأحوال فإن المطلوب أن يبقى عدد الأسرة أعلى من عدد الإصابات ، وكذلك عدد أجهزة التنفس الإصطناعي.