صدر عن دار الفتوى في طرابلس والشمال بيان جاء فيه: "رغم القرار الصادر عن دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والقاضي بوقف الجماعات في المساجد مؤقتا في هذه الفترة الحرجة من أجل الحد من انتشار الوباء... يصر بعض المصلين على فتح المساجد دون إذن دائرة الأوقاف، وأداء صلاة الجماعة فيها، متوهمين أن ما يقومون به قربى إلى الله تعالى، غير مبالين بما قد ينتج عن هذه الجماعات من انتشارٍ للمرض وإضرارٍ بالناس".
وتابع: "يهم دار الفتوى في طرابلس والشمال أن تؤكد على الالتزام بقرار المرجعية الدينية، متوجهةً إلى بعض إخواننا الذين دفعتهم عاطفتهم الدينية إلى مخالفة القرار أن يَرفُقُوا بأنفسهم وأهليهم وإخوانهم، وأن لا يكونوا سبباً في مرض أو وفاة أحد، وأن يفوّضوا أمرهم إلى الله ملتزمين بيوتَهم مع التضرع والدعاء، وأن يَثقوا أن ما صدر عن دار الفتوى إنما صدر بعد دراسة متأنية وراجحة، خصوصاً في واقعنا اللبناني وظروفنا الاستثنائية التي لا تخفى على أحد".
وتابع: "يهم دار الفتوى في طرابلس والشمال أن تؤكد على الالتزام بقرار المرجعية الدينية، متوجهةً إلى بعض إخواننا الذين دفعتهم عاطفتهم الدينية إلى مخالفة القرار أن يَرفُقُوا بأنفسهم وأهليهم وإخوانهم، وأن لا يكونوا سبباً في مرض أو وفاة أحد، وأن يفوّضوا أمرهم إلى الله ملتزمين بيوتَهم مع التضرع والدعاء، وأن يَثقوا أن ما صدر عن دار الفتوى إنما صدر بعد دراسة متأنية وراجحة، خصوصاً في واقعنا اللبناني وظروفنا الاستثنائية التي لا تخفى على أحد".