خبر

فرنجيه: التيار الوطني الحر من تخلى عن حلفائه وليس الحلفاء من تخلوا عنهم

اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في خلال استقباله عددا من مراسلي وسائل الاعلام في الشمال ان المبدأ اساس في الحياة السياسية، لافتا الى ان التحالفات الانتخابية للمرده كانت على اساس المبدأ وليس المصلحة.
واعتبر ان التناقض غير موجود في لائحة “معا للبنان والشمال”، مشيرا الى ان هذا القانون كشف نوعية الناس وصنّفهم بين مبدئي او صاحب مصلحة.

واوضح ان القانون ليس على مستوى طموحات الناس وانه كان يفضل النسبية الكاملة او النسبية من دون الصوت التفضيلي لان هذا القانون قد يدفع الاخ الى طعن اخيه، موضحا ان القانون اليوم ليس قانون نفس بل قانون عصب وهنا الفرق.

واذ رأى فرنجيه ان التشاطر والتآمر سيكون سيد الموقف بعد الانتخابات لفت الى ان العديد من المرشحين وُعدوا بوزارات بعد الانتخابات.

وردا على سؤال حول الوعود بتوزير ميشال معوض تمنى فرنجيه ان ينال وزارة خدماتية ” وهيك بتستفيد المنطقة”.

وعن تقبله للتمثيل الحزبي في زغرتا قال :” نحن حينما ارتضينا بالقانون ارتضينا بنتيجة وقضاء زغرتا سيصوت وسيختار من يمثله ومن يصل اهلا وسهلا به”.
وعما اذا كان سيوزع اصواته التفضيلية قال هناك من حاول خلق شرخ بينا وبين النائب سليم كرم ونحن سندعم بالمستوى ذاته المرشحين اسطفان الدويهي وسليم كرم ونعمل من اجل ان يفوز مرشحونا الثلاثة في زغرتا.

ورأى انه في 7 أيار ستكون هناك مفاجآت وخصوصا في احتساب الكسور.
وحول بسط مظلّته على مستوى الوطن ودعم عدد من المرشحين من اجل تشكيل كتلة نيابية قال: لدينا اصدقاء على مساحة الوطن وقد نصل الى تجمع او كتلة أو لقاء لاننا نتحدث لغة واحدة.
وحول الصوت العلوي ومن يفضل من المرشحين العلويين قال : من المؤكد ان الصوت العلوي سيصب لمصلحة فريقنا السياسي، وانا لم اتدخل لا من قريب ولا من بعيد بالترشيحات العلوية الا انني مع ان لا يشكل المرشح العلوي اي استفزاز لا للعلويين ولا لاهل طرابلس.

وعن قانون العفو اكد فرنجيه انه مع العفو باجواء طبيعية وبطريقة انسانية اما ان يتم العفو من اجل مصلحة انتخابية فهو ضده ويجب ان يكون العفو بعد الانتخابات لا قبلها.
وحول انجازات العهد لفت الى انه تم تعطيل الموازنة لمدة عشر سنوات لانه تم ربطها بقطع الحساب واليوم تم التنازل عن هذا الشرط الاساسي، اما في قانون الانتخاب فهم في الاصل لم يكونوا معه بل وضعوا عدة اقتراحات قوانين على قياسهم وحسب مصالحهم.

وتساءل ماذا حقق العهد حتى الساعة لافتا الى ان الرئيس القوي يجب ان يكون الجامع لكل اللبنانيين، وان يلتف المواطنون حوله من الجنوب الى الشمال انما ان يتدخل بالانتخابات وبتركيب اللوائح فهذا امر غير مقبول.
وردا على سؤال حول العلاقة مع التيار الوطني الحر قال: لقد شنوا حربا علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعية وعبر اعلامهم وهم يمارسون السياسة السلبية وهذا لا يوصل الى نتيجة ولو اعتمدوا الايجابية لكان الامر افضل، لافتا الى انهم وجدوا مساحة مشتركة مع الجماعة الاسلامية وصولا للمستقبل ولغيره الا انهم لم يجدوا مساحة مع الاحزاب المسيحية ويعتبرون انهم يمثلون المسيحيين ولكن لا يمكن تمثيل المسيحيين
بالسلبية ، هم من تخلى عن حلفائه وليس الحلفاء هم الذين تخلوا عنهم، لقد اختلفوا مع الجميع ومن كان معهم اصبح ضدهم وانتقلوا من محاربة الاقطاع الى حزب العائلة، ومن محاربة الفساد الى تمرير الصفقات، متسائلا “لماذا يتمسكون بموضوع يكلف 700 مليون دولار ويريدون استئجاره بمليار دولار”.

وحول الوضع في سوريا اكد ان لا خوف عليها والوضع التقسيمي لم يعد موجودا والدولة السورية ستبقى مشيرا الى ان الرئيس السوري قبل الحرب على سوريا رفض التخلي عن محور المقاومة واليوم بعد الحرب لن يقبل بهكذا تسوية.

واوضح انه إذا كانت اميركا تقاتل في سوريا فليس من اجل احتلال سوريا بل لا يجاد دور لها في المنطقة وان يكون لها حصص في البترول والاعمار.

واعتبر فرنجيه ان ما يخيف اليوم ان من راهن في السابق على اميركا يعاود الرهان اليوم علما اننا دفعنا ثمن التجارب والرهانات في لبنان، وهناك احلام عند البعض اوصلتهم الى ان يدفع البلد الثمن، مؤكدا ان هدف اميركا من الضغط على ايران هو التسوية واذا حصلت ستكون على حساب هؤلاء المراهنين، وما يهم اميركا هو امن اسرائيل وليس امن لبنان او مسيحيي لبنان وبلدنا هو الوسيلة وليس الهدف.

ورأى انه بامكاننا ان نكون على علاقة مع السعودية ومع ايران والتقارب واعادة فتح الابواب يحتاج الى وقت.

وردا على سؤال حول الوضع الاقتصادي اكد انه ليس في خطر وان الوضع الاقتصادي مرتبط بالوضع السياسي واقتصادنا مربوط بسياستنا، واليوم هناك “تهبيط سطوح” من اجل القبول بـ”سيدر 1″.

واوضح انه لدينا ودائع وعلينا ان نستثمرها او ان نخفف الضرائب عليها او اعادتها الى اصحابها كي لا تشكل عبئا علينا بحيث تبقى مجمدة وندفع عليها الفوائد.

واشار الى ان الوضع الاقتصادي اليوم يحتاج لدراسة ويجب ان تكون هناك طاولة حوار اقتصادية للوصول الى برمجة على مدى زمني لنصل الى حلول، لافتا الى اننا عقدنا مؤتمرات دولية عديدة ولم يتحسن الوضع لذلك ولمرة واحدة لا يجب ان نقول “كل شي بيجي من الغرب بيسر القلب” علينا ان نرى ما المطروح ونحدد اولوياتنا، مشيرا الى ان البعض لا ينظر الى الدين العام واعبائه بل يريد الصورة مع ماكرون والقول انهم عقدوا مؤتمرات، موضحا انه ليس ضد المؤتمرات ولكن لدينا حق النقاش والسؤال وليس القول فقط “اذا ما مشيتوا رح يروح البلد”، داعيا الى اقامة مشاريع حيوية ووضع خطة بمشاريع انمائية للنهوض بالبلد.

وعن الموازنة رأى انه اذا لم يتم الوصول الى حلول جذرية لن تحل المشكلة في الموازنة والمنطق الاساسي هو القيام باصلاح، اما ما يحتاج الى تغيير فهي طريقة تشغيل النظام وليس العقلية وانه مع التوأمة بين القطاع الخاص والقطاع العام.

وعن ازمة النازحين السوريين اعتبر انها ام الازمات ومن اجل حلها لا بد من الحوار مع النظام السوري والكلام والنقاش مع الدولة السورية وهذه هي الطريقة الصحيحة.
وحول استئجار البواخر تساءل لماذا الحل بالبحر وليس على الارض؟

وعن قدرته على الاستيعاب وامكانية الاستمرار بالاستيعاب قال: نحن لدينا قدرة على الاستيعاب انما ليس لدينا قدرة على الانبطاح، واليوم مطلوب الانبطاح ونحن لم ولن ننبطح امام احد، اما الاستيعاب فنعتمده من اجل مشروعنا السياسي ومن اجل لبنان.

أخبار متعلقة :