خبر

أحمد الحريري من عكار: صلاحية تيار المستقبل في يد الناس أما حزب الله فبيد إيران

اختتم الأمين العام ل “تيار المستقبل” أحمد الحريري، جولته في عكار التي استمرت أياما عدة، بزيارة دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث كان في استقباله رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة وعدد من المشايخ ورؤساء البلديات والفاعليات، في حضور مرشحي لائحة “المستقبل لعكار” محمد سليمان وطارق المرعبي وهادي حبيش وجان موسى ووهبي قاطيشا، عضو المكتب السياسي في التيار سامر حدارة ومنسق عام عكار خالد طه.

وألقى جديدة كلمة للمناسبة قال فيها: “لا نريد خطابا مذهبيا ولا تحريضيا، فنحن موقع ديني يرعى الكل، لكننا في الوقت عينه ومن حسنا الوطني، نقول أن لا خيار أمامنا سوى اختيار مصلحة البلد التي نراها موجودة في لائحة المستقبل لعكار. فالرئيس سعد الحريري حفظ البلد في زمن الحرائق وعزز مفهوم الدولة. وله منا كل الشكر على صبره وجهده وإيمانه بالمؤسسات، ونحن اليوم أمام خيار من اثنين إما نكون أو لا نكون، لذلك يجب أن نثق بالرئيس الحريري ونقف بجانبه”.

ورد أحمد الحريري بالقول: “نأتي لنأخذ البركة من أجل أن يكون ختامها مسكا مع الجهاز الديني في دار الفتوى. وفي الحقيقة ما تعرضت له عكار من محاولات لضرب صورتها والعيش المشترك فيها لم يكن سهلا، وخرجنا منها بوعيكم أنتم الذي حمانا من المخاطر”.

أضاف: “نحن في موقع جغرافي صعب، من قبل تأسيس لبنان وبعده. فنحن أمام جارين يكنان لنا الكراهية، لذلك علينا درس سياسة واقعية، صحيح فيها مرارة بعض الأحيان، لكنها توصلنا لما نريد ولو بعد وقت طويل. وأهم شيء بعد تظاهرة 11 آذار 2011 أننا رفعنا الغطاء عن سلاح “حزب الله” بأنه جزء من ميليشيا إيرانية للتخريب، فخسر تلك الهالة التي كان يتمتع بها في لبنان والعالمين العربي والإسلامي، لأنه كان أوهم الناس بأنه مقاومة”.

وختم موضحا “الفرق بين “تيار المستقبل” و “حزب الله” قائلا: “نحن صلاحية سياستنا في يد الناس، إما يجددوا لنا إذا أصبنا أو لا يجددوا إذا أخطأنا. هذه هي الديمقراطية، أما حزب الله فصلاحيته في يد إيران”.

ثم انتقل أحمد الحريري إلى مركز بلدية حلبا، حيث قال “حاولنا أن تكون لائحة “المستقبل لعكار” على قدر تطلعاتكم وما ناشدتم به، وأخذنا برأي الناس في التحالفات ولم نفرض عليهم شيئا. لذلك كان الخيار التحالف مع حلفائنا في مسيرة الاستقلال، القوات اللبنانية، وهو تحالف لتأكيد العيش المشترك والوحدة الوطنية في عكار”.
وأكد “ضرورة أن نتحلى بالوعي لتفويت الفرصة على المشروع الآخر الذي لا يشبهنا ولا يشبه عكار وأهلها ولا يشبه الناس. نحن لن نترك هذه المحافظة وسنبقى معكم بكل التفاصيل الحياتية واليومية، وكل الحرمان لا يغطى ب 13 سنة لأنه حرمان مزمن”.

وختم: “هذه الانتخابات تحصل تحت مظلة تسوية سياسية الكل شارك فيها وبمبادرة من الرئيس سعد الحريري، وكان نتاجها هذا القانون الانتخابي والاستقرار الذي وصلنا إليه”.

بعد ذلك انتقل الحريري إلى مركز منسقية المستقبل في خريبة الجندي، حيث كانت له سلسلة لقاءات مع وفود شعبية وشبابية ولجان وهيئات وفاعليات، بحثت معه قضايا مطلبية مختلفة.

أخبار متعلقة :