خبر

جيسيكا عازار لـ “ملحق”: كان بالإمكان التوصل لقانون أفضل.. وهذا ما قالته عن الوزير عز الدين

الإعلامية جيسيكا عازار.. مرشحة غير حزبية، قررت خوض الإنتخابات كمرشحة مستقلة على لائحة مدعومة من القوات اللبنانية في المتن الشمالي، والتي تضم 7 مرشحين مستقلين بالإضافة إلى مرشح حزبي.

وفي هذا الإطار، قالت جيسيكا “اليوم تم التوافق عليي، من منطلق ما قاله  الدكتور سمير جعجع، لا أرى جيسيكا كحزبية بل كمناضلة”، مشيرة إلى أنها تنتسب إلى شباب 14 آذار ولم تخفِ انتمائها لثورة الأرز وجيل الإستقلال.

واشارت عازار، خلال مقابلة اجراها معها موقع “ملحق” إلى “أن ترشحها للإنتخابات ليس بالأمر الغريب سيما أنها تعمل في الشق السياسي منذ ما يقارب الـ 11 سنة، موضحة أنها كانت ناشطة في العمل الحزبي الشبابي الى جانب عملها بالصحافة السياسية لمدة لا تقل عن 9 سنوات”.

وحول برنامجها الإنتخابي، أشارت إلى أنه يتمحور حول إحتياجات المواطنين، سيما على العدالة والمساواة والحقوق  التي لم تمنح بعد، وتحديداً ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت مرشحة “المتن الشمالي” أنها ستحارب ظاهرة المخدرات التي تفشّت في المنطقة، وستعمل على تعزيز مشاريع تهتم بالشباب وتحديداً بقدرتهم على امتلاك “شقة” وهو ما وصفته بـ “أقل حق من حقوقهم” وأحد أحلامهم التي ستعمل جاهدة لتحقيقها.

إضافة إلى ذلك، تضع عازار “حق المواطن بإستشفاء عادل” نصب عينيها، إذ تطمح للوصول إلى “نظام اسستشفاء عادل” يستفيد منه الجميع ولا يكون حكرًا على المسنين فقط”.

ورفضت التعليق على المقارنة التي حصلت بينها وبين الوزير عناية عزالدين، قائلة: “لا أريد أن أتكلم بهذا الموضوع فالأمور إقتصرت على بعض النكت وتركيب الصور، ليس فقط مقارنتي مع الوزيرة عزالدين، التي أحترمها وأحبها .. والتي تابعتها في برنامج “حديث البلد” هي وأولادها واعجبت بكلامها.

 وقالت: ” لذلك أنا لم أعلق على كل ذلك لأنني أعتبرته كلام في اطار النكتة”.

ورأت “أن الإنتخابات لا تقوم على أساس الشكل، لأن الشكل لا يحدد مضمون الشخص”.

وحول ما إذا كان “القانون النسبي هو الأفضل” لم تحفِ عازار تحفظاتها على هذا القانون الإنتخابي، مشيرة إلى أنه كان بالإمكان التوصل لقانون أفضل .

وختمت قائلة “اليوم لدينا هذا القانون، وعلى أساسه سنقبل التحدي وسنخوض الإنتخابات”.

 

 

البرنامج الانتخابي للاعلامية جسيكا عازار المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة المتن “قوتنا بشبابنا”:

ايمانا منها بأن نبض الشباب قادر على تحقيق التغيير والاصلاح الحقيقي وبأنّه قد حان الوقت لاعطاء فرصة للجيل الجديد الذي يحمل الكثير من الافكار الخلاقة لمعالجة أزمات البلد المتراكمة، تخوض الاعلامية جيسيكا عازار الاستحقاق النيابي بشعار “قوتنا بشبابنا” وببرنامج انتخابي يركّز على 3 ملفات رئيسية: تمكين الشباب، حماية الحريات وتأمين العدالة والمساواة، النهوض بالمتن.

 

أولا- تمكين الشباب

في العالم حاليا أكبر جيل من الشباب على مر التاريخ، وهم الذين يشكلون المستقبل بالنسبة الينا، لذلك نحن بحاجة إلى تمكينهم وزيادة قدراتهم ومهاراتهم من خلال تأمين الموارد المناسبة والمسارات التعليمية والأساليب الحديثة، التخطيط المستقبلي للمهن، وتنويع المهارات وتطويرها. وأبرز ما يمكن التركيز عليه محليا، تأمين الحد الأدنى من العناصر التي تجعل الشاب اللبناني يتمسك بأرضه ويتخلى عن فكرة الهجرة من خلال:

  • تسهيل امكانية امتلاك شقة عبر سياسة اسكانية شاملة تتبناها الدولة وتأخذ بعين الاعتبار ذوي الدخل المحدود، كما وتلحظ الأزمة التي قد تستجد بعد ٩ سنوات من بدء تطبيق قانون الإيجارات الجديد والذي يطرح مشكلة إسكانية تهدد آلاف العائلات.
  • خلق فرص عمل من خلال الدفع باتجاه اعتماد اللامركزية الادارية
  • تحسين أوضاع المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية

 

ثانيا- حماية الحريات وتأمين العدالة والمساواة

لطالما كانت الحرية موضوعًا مثيرًا للجدل وبخاصة في مجتمعاتنا العربية. الأهم أن نعي أن لكل فرد الحق في أن يقول ما يعتقده دون خوف من أن يُحكم عليه أو يتعرض للتخويف أو التهديد. هذا سيشجع المزيد من الأصوات الحرة للتحدث بصوت عالٍ.

وطالما أن حرية الفرد تحدها حرية الفرد الآخر، فذلك يعني ان هناك مساحة كبيرة من الحرية يمكن التمتع بها. وبالتالي إذا طُبقت بشكل صحيح من قبل الجميع، سوف يؤدي ذلك إلى لنشوء مجتمع معافى وديمقراطي وسليم. أما عدم المساواة في الفرص وفي الحقوق أمام القانون وبين الجنسين، فكل هذا سيخلق مجتمعاً غير متوازن، وعوائق أمام النمو ما سيؤدي إلى المزيد والمزيد من هجرة الأدمغة.

إن نظرة أعمق إلى تحديث قوانيننا أمر ضروري خاصة مع كل المتغيرات السريعة التي تحدث من حولنا. إن تطبيق هذه القوانين بشكل عادل على الجميع سيقودنا إلى دولة شفافة وأقل فسادًا.

أما أبرز ما يجب القيام به لحماية الحريات وتأمين العدالة والمساواة:

  • تحديث القوانين واقرار أخرى تؤمن المساواة بين الرجل والمرأة من حيث الحقوق والواجبات
  • اقرار قوانين تحمي حرية التعبير
  • اقرار قوانين تحمي الاعلاميين ومهنة الصحافة
  • خلق بيئة مؤاتية لذوي الاحتياجات الخاصة
  • العمل على اصدار البطاقة الاستشفائية للمواطنين الذين لا ينتمون الى أي جهة ضامنة

 

ثالثا- النهوض بالمتن

تشكل منطقة المتن أكبر بلوك اقتصادي في لبنان كما يدفع أهلها الجزء الأكبر من الضرائب التي تتم جبايتها، لكن بالمقابل لا تزال تعاني من مشاكل في الطرقات والبنى التحتية وكما كل المناطق اللبنانية من أزمة في الكهرباء والمياه والنفايات والسير.

أما النهوض بالمنطقة فيتم من خلال:

  • اقرار خطة وطنية لحل أزمة السير تعتمد على تفعيل ودعم النقل العام.
  • اقرار خطة وطنية تكون بمثابة حل جذري لأزمة النفايات تقوم على الفرز من المصدر وانشاء معامل لتحويلها الى طاقة كما اعتماد مبدأ اللامركزية للاسراع بحل الأزمة.
  • تحديث وصيانة الطرقات بما فيها اوتوستراد المتن السريع، وكل الطرقات الرئيسية والفرعية والبنى التحتية لتتلاءم مع ارتفاع أعداد اللبنانيين وضيوفهم
  • الحد من تلوث الشاطىء وخلق منفذ بحري للبنانيين من بوابة المتن
  • حل أزمة المياه في المتن من خلال الحد من اعطاء الرخص العشوائية وتوسيع الشبكة
  • اقرار خطة وطنية عاجلة لتأمين الكهرباء 24 ساعة على 24 لكل اللبنانيين
  • مكافحة ظاهرة تفشي المخدرات في المتن وكل لبنان من خلال:
  • انشاء ادارة لمكافحة المخدرات
  • انشاء مراكز تابعة للدولة لمعالجة المدمنين ذات قدرة استيعابية
  • تفعيل مكتب مكافحة المخدرات في كل محافظة من خلال زيادة العديد والعتاد
  • خلق مكاتب لمكافحة المخدرات عند كل المعابر الأساسية سواء البرية أو البحرية أو الجوية

أخبار متعلقة :