صحيفة الشرق الاوسط
كشفت مصادر سياسية أن “القلوب مليانة” بين العونيين والاشتراكيين، خصوصاً أن الاتصالات التي سبقت ولادة اللوائح الانتخابية بين مقربين من النائب وليد جنبلاط والوزير جبران باسيل، لم تؤدِ إلى أي توافق، رغم أن رئيس اللقاء الديمقراطي كان يرغب في حصول ائتلاف انتخابي من شأنه أن يخفف من حدة المعركة وتشنجاتها وقدم عرضاً للتيار الوطني الحر لم يوافق عليه، على قاعدة أنه “تيار سياسي أساسي، وهو من يشكل اللوائح ولا أحد يفرض عليه هذا المقعد أو ذاك”.
واشارت المصادر في حديث الى “الشرق الاوسط” الى تفاهم التيار الوطني الحر والوزير طلال أرسلان ادى إلى ارتفاع حدة الخلافات على خط المختارة مقر الزعامة الجنبلاطية والتيار الوطني الحر.
أخبار متعلقة :