وأشارت إلى أن "نتائج الفحص، التي تظهر خلال 24 ساعة، تبين ما اذا كان أصحاب العينات احتكوا بأشخاص مصابين بالفيروس، من دون معرفة، فأصيبوا به وتعافوا أو تماثلوا للشفاء، من دون أن تظهر عليهم العوارض. وبالتالي، تبين مدى المناعة التي يكتسبها من يصاب بالفيروس حتى يحمله مرة أخرى".
ولفتت إلى أن "هذه الفحوصات صارت متوافرة في لبنان منذ أيار، وتمت تجربتها على مستوى ضيق، ورغب المركز في توسيع دائرة تجاربه بعدما اكتملت المعلومات حول تقنياته وفوائده"، معتبرة أن "الفحص لا يغني عن فحوص PCR التي لا تزال إلزامية لكل شخص تظهر عليه العوارض، أو حتى لمن تظهر نتائجهم إيجابية من خلال الIGG TEST، وإنما إجراؤه في زحلة يعطي تصورا حول ما إذا كانت العدوى الإجتماعية بفيروس كورونا ما زالت فعلا بعيدة عن مجتمعنا".