خبر

ميريام سكاف: لن يكون هناك ضمائر للايجار في زحلة وسيخسر كل من يراهن على ذلك

أقام اهالي قرى شرقي زحلة مهرجانا في نبع عنجر، تكريما لرئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف ولائحة الكتلة في زحلة، في حضور المرشحين، اضافة الى رؤساء بلديات واتحادات مخاتير وفاعليات المنطقة، وبمشاركة من اهالي كفرزبد، عين كفرزبد، قوسايا، دير الغزال، رعيت وفاعور ونحو الف ومئتي شخص لبوا الدعوة الى عشاء تكريمي.
والقت سكاف كلمة خلال الحفل دعت فيها اهل زحلة الى “ان يكونوا الى جانب الكتلة ليوم واحد خلال العملية الانتخابية لكي تتمكن الكتلة من ان تكون معهم على مدى اربع سنوات قادمة، وان يختاروا بنقاوة قلب وملء الصوت وذلك تعبيرا عن تسع سنوات من الصمت”، مضيفة “لنا او لغيرنا حكموا ضمائركم، وفي اعتقادنا انه لن يكون هناك ضمائر للايجار في زحلة ومن يراهن على حجز الضمير ليوم الاحد في زحلة سيخسر الرهان”.
وشددت على “ان الاستقلال والحرية والسيادة تبدأ من انفسنا اولا وقبل ان نطالب بسيادة وطن، ومن خلال الشرفاء سنثبت ان قرار زحلة لن يكون مسلوبا”.
وقالت: “لقد انتهينا من التبعية والاملاءات من خارج هذه المدينة، فمن هنا منبع القرار واعتقد اننا ندرك كيفية اتخاذ هذا القرار وقطعنا سن الرشد ولن نكون في حاجة الى اوصياء علينا وبالتالي لسنا في عوز الى من يرشدنا الى واجباتنا في زحلة، وحدهم اهل المدينة من يحق لهم ان يفرضوا علينا ما يريدون”.
واستغربت سكاف “الشعارات المليئة بالوعود وبعض العنتريات” سائلة “اليسوا هم اليوم في قلب لوائح السلطة؟ فإين كانوا من تسع سنوات؟ ما هو سر نشاطهم اليوم واين اختفوا في السابق”، مضيفة “أنتو سلطة وانتو معارضة بنفس الوقت؟ فهمونا، فلمن توجهون شعاراتكم؟ فأنتم نواب ووزراء ومرشحو سلطة ونخشى ان تكونوا قد قررتم محاسبة الشعب وتحميله مسؤولية الفشل”.
ودعت الناخبين الى “ان يعتبروا انفسهم حكاما ليوم واحد في السادس من ايار وعدم القبول بان يمثل عليهم النواب دور الضحية او ان يبيعونهم وعودا جديدة لانه “يلي بدو يشتغل اشتغل”.
ونبهت من بيع الناخبين وعودا بالتغيير وقالت: “بدل ما يغيروا بسياستن عم بيفوتوا ع بيوت العائلات ويغيروا بفئة الدم”، مستغربة “استخدام هذا النوع من الاسلحة المحرمة في المعارك التي تدخل لتؤلب بيوت الناس”.
وقالت: “ان لبنان عاش قبل خمسين سنة زمن المكتب اثلاني وبعده زمن الوصاية، واليوم عدنا الى هذه الحقبة مع تبدل الاسماء فقط”، لافتتة الى “ان تطويق العائلات يترافق مع استعمال مريب لرؤوس الاموال”، آملة “ان يتخطى الناخبون كل هذا الحصار السياسي والمالي والامني طالما ان لديهم ارادة حرة وان لا ينجر اي مواطن الى حرب الغرائز وان يستخدم حسه الوطني البعيد عن الطائفية”.
وختمت: “كلنا اولاد ارض واحدة “فالبيوت والقرى جيران وهذه ثروتنا التي تميزنا بين العالم كله حيث اصبحنا رسالة في هذا الشرق”.