وأصبح "لورا" إعصارا من الدرجة الثالثة الأربعاء، مع زيادة قوته نحو 70 في المئة في 24 ساعة فقط. وفي صباح الأربعاء، دفع الإعصار رياحا سرعتها 185 كيلومترا في الساعة، مع توقعات بوصولها لنحو 233 كيلومترا في الساعة، قبل الوصول لليابسة، مساء الأربعاء أو صباح الخميس، وهو ما سيؤدي أيضا إلى دفع مياه المحيط نحو السواحل من تكساس إلى ولاية مسيسيبي.
ويتوقع خبراء الأرصاد أن يؤدي الإعصار، في حال أصبح من الدرجة الرابعة، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة قد تصل إلى أشهر، وإخلاء مناطق من السكان لأسابيع أو شهور، وما يرافق ذلك من خسائر مادية كبيرة وتوفير الأموال لجهود الإغاثة.
وقال خبير الأرصاد، ستاسي ستيوارت،: "عندما يستيقظ الناس، في بعض المناطق، صباح الخميس، لن يصدقوا ما حدث".
ويستعد، سكان لويزيانا وجنوب تكساس، لمواجهة الإعصار، بوضع أكياس رمل أمام أبواب منازلهم، وسد نوافذها بإحكام، أو إخلاء بيوتهم.
وكان هذا الإعصار أدى إلى مقتل 25 شخصا في هايتي وجمهورية الدومينيكان، وتسبب بفيضانات هائلة.
وبسبب المخاوف من قوته، توقف إنتاج النفط الأميركي، في خليج المكسيك، بمستوى مماثل لما حدث أثناء الإعصار كاترينا عام 2005، بحسب رويترز.