خبر

الراعي: بأيّ صفة تطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنّها مُلكٌ لها؟!

سأل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في قداس رابطة سيّدة ايليج في ميفوق: "بأيّ صفة تُطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنها مُلك لها وتعطل البلد كي تحصل على مبتغاها وتتسبّب بأضرار إقتصاديّة ومعيشيّة".
وقال: "لسنا مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة ولا لتقديم تنازلات وأيّ تعديل للنظام في ظلّ السلاح المتفلّت؟ وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان:.
وأضاف: "المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الأصيل هم الذين يبنون الأوطان أما الأموال التي يكدسها تجار السياسة على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها".
كما سأل: "أي عمل دستوري يجيز إحتكار حقيبة معينة؟"، مضيفاً: نرفض إحتكارها ورفضنا ليس ضد طائفة معينة وذلك يهدف لتثبيت هيمنة فئة على الدولة".
وتوجّه الراعي إلى رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب قائلاً: ندعوك للتقيد بالدستور والمضي بتأليف حكومة يطالب بها الشعب ولا داعي للتأخير والاعتذار لأن تحمّل المسؤولية في ظروف كهذه هو المطلوب وأنت لست وحدك".
وسأل الراعي: "أين أصبحت ملفات الفساد الكبير والهدر الأكبر والتحقيقات في تهريب الملايين من الأموال والتحقيقات في تفجير المرفأ".