اعتبرت أوساط سياسية أن من الصعوبة بمكان تَصَوُّر أن يقبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بتكليفٍ “مفخّخٍ” مسبقاً بالشروط نفسها التي أطاحت بالنسخة الأولى من المبادرة الفرنسية.
ولاحظتْ في حديث لـ”الراي”، أن فريق 8 آذار تَعَمَّد في الساعاتِ الفاصلة عن إطلاق “زعيم المستقبل” مشاورات كشف النيات السابقة لاستحقاق الخميس توجيهَ إشاراتٍ صريحة بأن حكومةً لا يسمي الثنائي الشيعي وزراءه فيها ولا تعبّر عن الكتل النيابية لن تمرّ أياً كان رئيسها، وبأن وجود الحريري على رأس الحكومة الجديدة يستوجب خلْط أوراق في طبيعة الحكومة ومعايير تأليفها.