اعتبرت أوساط دبلوماسية لـ”الراي” أن شهر كانون الأول المقبل سيشهد مفاجأةً كبيرة على الساحة اللبنانية تشكّل امتداداً للكلام الأخير والمتشدّد للسفيرة الأميركية دوروثي شيا.
ولفتت لأوساط نفسها الى أن فرنسا لم تتردّد عبر مصدر رفيع المستوى في أن تدلّ بالإصبع على حزب الله ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، معتبرة أن عليهما “ألا يستسهلا بقاء الأوضاع معطّلة كما هي الآن”، والجزم بأنه إذا شكل الرئيس المكلف سعد الحريري حكومةً بشروط باسيل والحزب، ”فسيكون ذلك خياراً ساقطاً ولن ينجح لأنّ الولايات المتحدة ودول الخليج لن تساعد هكذا حكومة”.