عقد رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس مؤتمرا صحافيا تناول فيه مشكلة تردي الوضع الأمني في بعلبك والمنطقة، في مبنى البلدية، في حضور فاعليات بلدية واختيارية واقتصادية ونقابية وثقافية واجتماعية.
وقال: “منذ سنوات ومدينة بعلبك ومنطقتها تعانيان الفلتان الأمني غير المسبوق في تاريخ المنطقة، وقام المواطنون والفاعليات والمجالس البلدية بكل التحركات الممكنة، ومراجعة المسؤولين على كل المستويات بغية وضع حد لهذا الفلتان، ولكن دون جدوى حتى اليوم”.
وأشار إلى أن “جرأة المخلين بالأمن وصلت إلى دخول مسلحين ومقنعين أحد منازل المواطنين مساء أمس الأربعاء عند الساعة الثامنة، وبعد تكبيل صاحب المنزل وزوجته والعاملة، قاموا بسرقة كل ما وصلت إليه أيديهم من مصاغ وأموال وأسلحة فردية، وخطفوا الزوجة وغادروا بهدف الفدية، ولكن بعد تحرك المواطنين وحرق الدواليب وقطع الطريق الرئيسي أخلي سبيلها”.
ولفت إلى أن “المنزل المستهدف يقع على بعد أقل من مئة متر من حاجز الجيش في دورس، وحتى الساعة لم يتم توقيف الفاعلين، رغم أنهم معروفون من الناس وكل الأجهزة الأمنية”.
وختم: “إن أهالي بعلبك الذين يضعون ثقتهم بالأجهزة الأمنية وبالوعود التي تلقوها من كل المسؤولين بضبط الوضع الأمني، سيمهلون الأجهزة الأمنية ثلاثة أيام لمعالجة هذا الخلل الأمني الفاضح، وبعد ذلك سيدعون الى إضراب مفتوح شامل في المدينة، وسيقفل التجار محالهم ويسلمون المفاتيح إلى محافظ بعلبك-الهرمل. وكل إمكانات التصعيد متاحة حتى النزول إلى العاصمة بيروت وقطع الطرق الرئيسية”.
أخبار متعلقة :