خبر

أبو فاعور: ما زلنا ننتظر اجوبة عن التحقيقات بمرسوم التجنيس

 

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور “اننا ما زلنا كسائر اللبنانيين ننتظر اجوبة المسؤولين، المباشرين والموحين، عن مآل التحقيقات في مرسوم التجنيس الذائع الصيت، ولن تنجح محاولات طمس الحقائق او حرف الأنظار التي يقوم بها بعض السياسيين لتمييع القضية وتثبيت الخطأ الذي حصل، والذي لا يكون التراجع عنه شكليا، بل تراجع عملي بإلغاء المرسوم والاعتذار من الشعب اللبناني وخصوصا من المستحقين الذين أهملوا، ومعاقبة من استباحوا القانون والحقوق عبر مرسوم العار هذا، لان دولة القانون لا تقوم بتطبيق القانون على المواطنين فحسب بل عندما يخضع المسؤولون لحكم القانون”.

كلام أبو فاعور جاء خلال رعايته احتفال تخريج قسم الروضات واختتام العام الدراسي في متوسطة عين عطا الرسمية في قضاء راشيا، والتي أعيد فتحها تحت عنوان “عودة الى المدرسة، عودة الى الحياة” بعد عشر سنوات من الاقفال، في حضور وكيل داخلية البقاع الجنوبي في “الحزب التقدمي” رباح القاضي، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور ونائبه جريس الحداد، ممثل قائمقام راشيا نبيل المصري وديع القاضي، المربي محمود خضر ممثلا المجلس المذهبي الدرزي، وشخصيات وفاعليات وأهالي البلدة والتلامذة.

تحدث في الاحتفال كل من الشيخ طليع ريدان، سمر الحاج باسم مجلس الاهل، عماد خير باسم اصدقاء المدرسة، مدير المدرسة علي بدر الدين الذي أشاد ب”جهود وزير التربية مروان حمادة وابو فاعور واهالي البلدة والقائمقامية واتحاد بلديات جبل الشيخ لإعادة فتح المدرسة الرسمية” ووديع القاضي الذي القى كلمة قائمقام راشيا منوها ب”تعاون اهالي البلدة واهل الخير لاحتضان هذه البراعم والاخذ بيد المدرسة الرسمية”.

ثم تحدث أبو منصور، فقال: “ليس غريبا على ابن هذا الحزب، ابن المدرسة الرسمية، وائل أبو فاعور أن يفتتح المدرسة تلو المدرسة، والمؤسسة تلو المؤسسة، والصرح تلو الصرح، وهو تلميذ كمال جنبلاط، وثقة وليد جنبلاط، ورفيق تيمور جنبلاط، ليس غريبا عليه أن يفعل هذا وأكثر، في كل موقع، وكل وزارة، وكل منطقة، وكل قرية، وأينما حل”.

وبارك لأهالي عين عطا قائلا: “من حسن حظنا كإتحاد بلديات جبل الشيخ أن يكون لنا بصمات في هذه الإنجازات، فلبناء الإنسان أولوية على بناء الحجر”.

وتضمن الاحتفال نشاطات مسرحية وتربوية للتلامذة، باللغتين العربية والانكليزية، ثم سلم ابو فاعور الشهادات لقسم الروضة وتسلم وابو منصور والمصري دروعا فنية.