خبر

ابي خليل ترأس اجتماعا شارك فيه مستشارون وخبراء اكد ضرورة الاسراع في انجاز مشروع سد بلعه

صدر عن المديرية العامة للموارد المائية والكهربائية بياناً جاء فيه: “عقد اجتماع في وزارة الطاقة والمياه ترأسه وزير الطاقة والمياه (في حكومة تصريف الاعمال) المهندس سيزار أبي خليل، وحضره المدير العام للموارد المائية والكهربائية الدكتور فادي قمير والمستشارون، متعهد تنفيذ الاشغال شركة “اده- معوض” والاستشاري “ارتيليا” و”خطيب وعلمي” وخبيرا السدود العالميان برنار تارديو وآلان ايزيكال.
وتم تداول آخر ما آلت اليه أعمال تنفيذ مشروع سد بلعه، وضرورة اتمام هذا المشروع في اسرع وقت لوضعه في الخدمة نظر الى أهميته المائية والبيئية.

وشدد الوزير ابي خليل خلال الاجتماع على “المضي في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسدود التي وافق عليها مجلس الوزراء واصبحت ملزمة لجميع الاطراف، وهي تشمل سد بلعه الذي اصبح في مراحل متقدمة ولا يجوز ان يتباطأ العمل به”. طلب من جميع المعنيين “العمل على ايجاد مصادر الردميات المطلوبة لاستكمال المشروع وفق المعايير التقنية والبيئية المطلوبة”.

وقدم المدير العام للموارد الدكتور قمير شرحا مفصلا عن المراحل التي قطعها المشروع. واثنى على حسن تنفيذ الاشغال في سد بلعه الذي يشكل حلا مستداما لمشكلة المياه في منطقة تنورين وجرد البترون. وهو يتابع عن كثب مع المعنيين كافة لايجاد الحلول الكفيلة عدم عرقلة المشروع”.

ونوه رئيس بلدية تنورين السيد بهاء حرب ب”أهمية المشروع والنتائج الجيدة التي سيؤمنها لمنطقة تنورين وجوارها ولهذا السبب فإن بلدية تنورين مستعة للتعاون مع المتعهد ومع مسؤولي الدولة وبالتحديد وزارة الطاقة والمياه بعد إتمام جميع الدراسات البيئية المطلوبة والتأكد من أن جميع الأعمال ستتم وفقا للأصول البيئية والطبيعية وتضمن بالتالي مصالح الناس”.

بدوره، اعتبر رئيس بلدية العاقورة منصور وهبي “ان البلدية على استعداد لإعطاء التسهيلات اللازمة للمساعدة في إتمام هذا السد على شرط أن تقع في موقع لا يشكل ضررا بيئيا ولا يسبب الازعاج لأحد ويمكننا من إنشاء مشروع إنمائي لا يقتصر على المقلع.

أما الخبير العالمي ايزيكيال لكونه المكلف الإشراف على سد بلعه، فأوضح أن “أصعب المشاكل قد حلت في هذا السد بما في ذلك مشاكل التأسيس، وان هذا السد سيضمن تأمين الإمدادات المائية اللازمة للجوار”، مشيرا الى أن “نوعية العمل الذي أنجزته الشركة جيد جدا، وإن المطلوب الآن هو التقدم بالسرعة اللازمة للانتهاء من التنفيذ”.

بدوره، اشار الخبير العالمي السيد تارديو الى ان الاجتماع مع الوزير سيزار أبي خليل والمسؤولين المعنيين حول سد بلعه الذي يشكل سدا مهما جدا للموارد المائية في المنطقة كان حاسما وتحدث عن تاريخ البدء بالمشروع”، مشيرا ان “المشروع بدأ منذ 4 سنوات، وتباطأ بسبب صعوبة الوصول الى الحجارة المطلوبة”. واعتبر ان “الاجتماع يهدف الى تذليل الصعوبات وتسهيل القدرة على الوصول إلى المواد المطلوبة والحجارة ذات النوعية الجيدة التي تقع قرب من الموقع”.

وفي الختام، أبدى المجتمعون استعدادهم لتقديم كل الشروحات والايضاحات اللازمة لازالة اي التباس من اي جهة اتى”.