قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان: “لبّينا دعوة سيدنا الى الديمان أنا والنائب ابراهيم كنعان واطلعناه على كل التفاصيل التي تحصل في الفترة الأخيرة والنقاش والاختلاف الذي بلغ حدا من الصعوبة بين القوات والتيار وأطلعناه على المفاوضات واكدنا على أهمية المصالحة التي حصلت”.
وتابع بعد لقاء الراعي “هذه المصالحة تعني لبنان والاغتراب وهي أكبر من أي تنافس سياسي مهما بلغ”.
بدوره قال النائب ابراهيم كنعان “المصالحة مقدسة بالنسبة للتيار الوطني الحر وتمت ولكننا لسنا حزبا واحدا وسنحافظ على التنوع والحكومة ستمر واستحقاقات اخرى ايضا والمصالحة ستبقى”.
وأكدت رسالة البطريرك الراعي “على المصالحة بين التيار والقوات وعدم تحويل اي اختلاف بينهما الى خلاف”، داعية “وقف التخاطب الاعلامي الذي يشحن الأجواء ويشنجها”.
وتضمت الرسالة “دعوة الطرفين الى وضع آلية عمل وتواصل مشترك لتنظيم العمل المشترك بينهما تكون دائمة وليس آنية على أن تشمل جميع الأفرقاء”.
ودعت الى “الاسراع في تشكيل الحكومة لما يشكّل التأخير من ضرر فادح”.