أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “حل أزمة النازحين بشكل جذري وسريع يتطلب فتح حوار مع الحكومة السورية، ما يساهم في وضع آليات واضحة وسريعة لترتيب عودة السوريين الى وطنهم، وخصوصا أن الأمور تعود الى هدوئها وطبيعتها في أكثرية المناطق السورية، وهذه مسؤولية الحكومة بالدرجة الاولى التي تتعاطى بسلبية مع هذا الملف”.
وقال خلال لقائه لجنة المتابعة وممثلي النازحين السوريين المقيمين في شبعا وحاصبيا والعرقوب لمتابعة عودة الدفعة الثانية منهم الى وطنهم وقراهم: “سنعمل مع المعنيين في هذا الملف لتسهيل عودة السوريين المقيمين في هذه المنطقة وتنظيمها ومساعدتهم اينما كانوا، ونعمل مع اللواء عباس ابراهيم ولجنة المتابعة في الجانب السوري لتأمين متطلبات العودة الى سوريا، ما يساهم في تأمين كل المستلزمات التي تطمئن السوريين الى العودة”.
وختم: “نأمل بأن ينتبه البعض في هذا الوطن الى أهمية إعادة العلاقات الاخوية الطبيعية والممتازة بين لبنان وسوريا لما فيه مصلحة البلدين ومصلحة لبنان بشكل اساسي بعد ان اقترب فتح الحدود مع الأردن، وهذا ما يعود بالفائدة على لبنان وحركته الاقتصادية والتصدير، وهنا تكمن أهمية النقاش السريع لهذه المسألة الوطنية بعيدا من الالتزامات السياسية للبعض، إذ أن المصلحة الوطنية هي الركيزة لأي رؤية آنية أو مستقبلية”.
من جهتها، شكرت اللجنة للبنانيين استضافتهم، وتمنت على هاشم متابعة قضية عودتهم اليوم قبل يوم غد.