خبر

اللواء ابراهيم: المطلوب هو المبادرة إلى المصالحات الأهلية لإسقاط الثأر

 

لفت اللواء عباس ابراهيم الى أن “كما بالأمس قُسّم لبنان بين سنّة وشيعة يحاولون اليوم تقسيمه بقاعاً وجنوباً”، قائلا “لنتذكّر الإمام موسى الصدر الذي أطلق من مدينة الشمس مقاومة لتدافع عن كلّ لبنان إنطلاقاً من جنوبه”.

وأوضح ابراهيم خلال افتتاح مبنى أمن عام البقاع، أن “البقاع يرتبط بالجنوب عبر ماء الحياة نهر الليطاني وبالرجال الرجال لتحرير الأرض من عدوَّين الإسرائيلي والإرهاب التكفيري”.

وتابع “افتتاح مركزنا في البقاع سيلاقي الخطة الأمنية إنمائياً والتي تعبّر عن تطلعات أهل البقاع”، مشيرا الى أننا “واثقون من أن نجاح الخطة الأمنية التي يشارك فيها الأمن العام بفعالية ستوفر الأمن لأهل البقاع وأبنائه”.

وأضاف “البقاع ليس مرتعاً للإرهابيين بل قلعة من قلاع محاربة هؤلاء وهو ليس مغلقاً على الدولة وأجهزتها”، معتبرا أن “المطلوب اليوم هو المبادرة إلى المصالحات الأهلية لإسقاط الثأر والإحتكام إلى القانون”.

بدوره، اشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال ​غازي زعيتر​ الى ان مسؤولية أمن المواطنين وازدهار حياتهم تعود للدولة الراعية لجميع أبنائها. اضاف “نؤكد اننا كنواب ووزراء المنطقة سنكون في منطق الداعم لكل خطوة ترفع الحرمان عن المنطقة، بعيدا عن منطق الفتن الجديد على المنطقة”.

وتوجه زعيتر الى لكل المراهنين والمغامرين بالقول “الصمت خير لكم هذا شعب البقاع العظيم سيصفع كل ابواق الفتن، لانه ليس منا من يعمل على الفتن”. واكد انه بالامس واليوم وكل يوم سيبقى البقاع ميدان عملنا. اضاف سنبقى سدا منيعا في مواجهة الخطرين “الحرمان والعدو الصهيوني”.

اضاف سيبقى المشروع الاكبر الذي اعلن عنه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مجلس ​بعلبك الهرمل​ ومجلس عكار، ونحن سنبقى معكم اوفياء للوطن وللقسم خلف ​الامام موسى الصدر​، وسنستمر بالانماء.