خبر

هل من علاقة بين مجزرة السويداء وما يروّج له عن التشكيلة الحكومية في لبنان؟

أدرجت مصادر متابعة مجزرة السويداء في سوريا ، في خانة الإعتراض الضمني على ما يروّج له عن التشكيلة الحكومية العتيدة في لبنان ، والتي تعطي حصرية التمثيل الدرزي في الحكومة لرئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط ، مع إسقاط حالة النائب طلال أرسلان ، الوثيق الصلة بالنظام السوري .

وتشير المصادر نفسها لصحيفة “الراي” الكويتية، الى ان القيادات الدرزية في لبنان تبلغت معطيات وافرة عن منفذي الجريمة، وما سبق تنفيذها، مستغربة حصول ما حصل تحت مظلة الوجود الروسي الذي كان تعهد لوليد جنبلاط ، بلسان وزير الخارجية سيرغي لافروف ، بحماية الموحدين الدروز من بطش النظام، عندما زار جنبلاط موسكو منذ فترة، بقوله له: “الدروز عندنا”.

وفي تعليق له على التفجير، سأل جنبلاط: كيف وصلت “المجموعات الداعشية” الى السويداء بهذه السرعة؟!

والمنفذون الموصوفون بالدواعش، كان جيش النظام نقلهم بالحافلات من مخيم اليرموك الى شرق السويداء.