رأى عضو كتلة المستقبل النائب نزيه نجم، أن الرئيس سعد الحريري “كتافو عراض وجسمو لبّيس” وبالتالي كل محاولات رمي كرة التعقيدات في وجهه لن تؤثر على إيجابياته وإصراره على تشكيل حكومته بأسرع وقت، مؤكدا أن الرئيس المكلف لا يوفر جهدا لإيصال التشكيلة الحكومية إلى خواتيم سعيدة ترضي جميع الفرقاء، مشيرا في السياق عينه إلى أن كل المعطيات تشير إلى أن الأمور تسير باتجاهات إيجابية وقد تنتهي قريبا بولادة الحكومة.
ولفت نجم في تصريح لـ“الأنباء” الى أن تشاؤم الرئيس نبيه بري قد لا يكون جديا بالمعنى الحرفي للكلمة، خصوصا أنه على غرار الرئيسين عون والحريري ميزان البلد والشخصية التي تضفي الأمل والطمأنينة على الساحة اللبنانية، فلا يظنن أحد أن أيا من الرؤساء الثلاثة لا يسعى لتأمين مصلحة لبنان واللبنانيين، وهم بالتالي لن يسمحوا بأن تكون البلاد رهن نزاعات أو خلافات سياسية لا شأن لها سوى تضييق الخناق الاقتصادي على البلاد، وبدونهم مجتمعين لا يمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وردا على سؤال حول كيفية معالجة الرئيس المكلف لكل من العقدة المسيحية والدرزية والسنية، أكد نجم أن الرئيس الحريري يخيط الحلحلة بهدوء وترو على أن تبدأ نتائج مكوكياته بالظهور مطلع الأسبوع المقبل، مبشرا اللبنانيين من موقعه في تيار المستقبل والمقرب من الرئيس الحريري بأن حكومة الوحدة الوطنية ستبصر النور قريبا جدا.