خبر

الصراف: لا أحد يتدخل بقرار الجيش ولتكن انتصاراته حافزًا لمزيد من العطاء

اقام اتحاد بلدات الجومة، احتفالا لمناسبة عيد الجيش في ساحة الشهداء في رحبة، برعاية وحضور وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصراف.

والقى الصراف كلمة قال فيها: “عكار هي المثال والقدوة التي قدمت خيرة ابنائها للمؤسسة العسكرية، ومازالت تقدم للبنان”.

تابع: “اخواني في الجيش اللبناني احيكم تحية فخر واعتزاز ضياطا ورتباء وافرادا، في هذا العيد الكريم، عيد الجيش اللبناني، وعيد شهيد الجيش اللبناني، احيكم تحية فخر واعتزاز، ونستذكر هنا، بكل فخر وعز للانتصار الخالد في تاريخ لبنان، الذي صنعته سواعد عسكرنا، المقدام في معركة فجر الجرود، السنة الفائتة”.

واضاف: “نستعيد ايضا صفحات كتاب الانتصارات، التي تتوالى، والتي خطتها حروف من دماء الشهداء الطاهرة، وسطرتها في سفر تاريخنا، لتكون هذه الانتصارات حافزا، لمزيد من الجهد والعطاء والعمل والصلاة، والشهادة، حفاظا عن ارض وطننا، وحياتنا، وايماننا وعيشنا”.

وقال: “ولأنكم جسدتم الوحدة الوطنية بكل معانيها، والقدوة في الدفاع عن الوطن، وقفنا كلنا يدا واحدة، كل اللبنانيين، كل الأفرقاء السياسيين، موحدين مع العسكر، لنرفع راية الوطن، عاليا في سماء رحبة، والجومة وعكار، والجنوب ولبنان”.

وذكر الصراف بما قاله في السنة الماضية في المناسبة بانه “لا سفيرة ولا أميرة، ولا أحد، يتدخل بقرار الجيش، قرار الجيش هو له فقط، وللبنانيين أجمعين، هذا العيد هو ليوم، لكن امننا ودمعنا، وكدنا، وتعبنا، هو كل يوم، هذا الشعار، هو ما قرره، قائد الجيش اللبناني الذي احييه اليوم، عيدنا يوم، وامنك كل يوم، لذلك عهد في هذا العيد، ان تظل هذه المؤسسة، بضباطها ورتبائها وجنودها، محط اهتمام من اجل توفير، كل ماتحتاج اليه، ليظل للجيش اللبناني، البنية الأساس، في تكريس وتأكيد، والحفاظ على عناصر الاستقرار والأمن والازدهار والحرية والاستقلال”.

 

وختم قائلًا: “ايها العسكر، لكم يعود فضل الإنتصارات المتلاحقة، من فجر الجرود، الى الأمس، عملية المحمودية، ايها العسكر احييكم ثانية ،اقدر عاليا، كل نقطة دم نزفت، وروت تراب هذه الأرض، لكل جريح من الجيش اللبناني اقول، لقد بلسمت جراح الوطن، وأعدت السلام الينا، شكرا لك، ولكل روح سفكت، ولكل ام قدمت اغلى ما عندها، ننحني اجلالا، ونطلب الدعاء والصلاة، وتحية لشعبنا المقاوم، الذي صمد في وجه العواصف، والتف حول جيشه، وشارك في صناعة التاريخ للبنان القوي، باستقراره، وأمنه، واقتصاده، عاش الجيش اللبناني، عشتم جميعا، عاش شهداؤنا، وعاش لبنان”.