أكدت مصادر قريبة من بيت الوسط أن عُقدة التأليف محلّية، مشيرة إلى أنها لا تدري ما إذا كان حلّها سيتم من خلال مساع خارجية.
وأضفت في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”: “فليتخلى الوزير حبران باسيل عن مطلب الثلث المعطل، وعندها تشكل الحكومة خلال ساعات”، متحدثة عن محاولة لكسر إرادة الرئيس المكلف سعد الحريري وتحويله الى أداة ضمن منظومة العهد والعودة الى ما كانت عليه الأمور قبل إتفاق الطائف.
بيّ الكل
وذكرت المصادر ان رئيس الجمهورية كان قد أعلن أنه “بيّ الكل” وبالتالي فهو لا يحتاج الى أي ثلث، بل عليه الدفع باتجاه تسهيل ولادتها في أسرع وقت ممكن، وقالت: “إذا كان هناك مؤامرة خارجية لتعطيل العهد، فما على الرئيس والتيار “الوطني الحر” إلا التخلي عن المطالبة بالثلث المعطّل لكسر هذه المؤامرة”.
هجمة سنّية
وإذ اعتبرت أن أي تراجع من قبل الحريري سيؤدي الى هجمة سنّية ضده، قالت: “منظومة المصالح التقليدية التي كانت سائدة منذ العام 1943 وصولاً الى الأمس القريب، قد انتهت”.
حليف موقت
وردًا على سؤال، اعتبرت المصادر ان “حزب الله” هو حليف موقت للتيار “الوطني الحر” وليس حليفًا دائمًا، وبالتالي يسعى باسيل الى الإستغناء عن الجميع وإظهار قدرته على التحكّم بمجلس الوزراء بمفرده دون أن يكون تحت رحمة أحد. وختمت: “التأليف عالق عند هذه النقطة منذ اليوم الأول للتكليف. وكل ما يقال عن عُقد أخرى قابلة للحلّ من خلال التوافق والتنازلات المتبادلة”.