خبر

القطان: علينا الاحتفال بانتصار نهج المقاومة على امتداد العالم

أكد رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان أن “رجال المقاومة في لبنان، حزب الله، هم رجال الله لأن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وما رأيناه في تموز عام 2006 يدل حقيقة أن النصر لم يكن ليتحقق لولا سواعد هؤلاء الرجال وجهادهم، والمؤامرة كانت عظيمة تآمر فيها القريب قبل البعيد، أقصد بعض الدول العربية والإسلامية”.
وأضاف خلال كلمة في حسينية بلدة العين- البقاع الشمالي إن “الإنتخابات النيابية أثبتت أن الغالبية العظمة إقترعت لنهج المقاومة والوقوف خلف الأمين العام (لحزب الله) السيد حسن نصر الله، ولذلك يجب علينا إحياء إنتصار تموز عام 2006 كلبنانيين جميعا، لأن هذا الإنتصار لم يكن للشيعة ولا لحزب الله لا بل هذا الإنتصار المؤزر كان بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة ولم يتحقق لولا الإجماع الوطني في لبنان، وإلتفاف معظم الشعب اللبناني حول الجيش والمقاومة.”
وأردف قائلا: “بمناسبة إنتصار تموز 2006 نقول للسيد حسن نصر الله ولمجاهدي حزب الله اللبناني ولكل المجاهدين على إمتداد الأرض، لا سيما فلسطين المحتلة: سيروا على بركة الله وإن كل شرفاء العالم معكم وخلفكم وداعمين لكم ولمقاومتكم للمحتل وللمغتصب للأرض والمقدسات والعرض، وكل شرفاء وأحرار العالم سنة وشيعة ومسيحين ودروزا ولأي مذهب وطائفة إنتموا، الكل يقف خلف المقاومة ويدعمها لا سيما في فلسطين ولبنان”.
وتابع إن “ذكرى إنتصار تموز 2006 هي رسالة واضحة لخصمنا في السياسة وللذين إرتضوا أن يكونوا أذنابا وأزلاما للأميركان والمستكبرين على إمتداد العالم، ونطلب منكم إعادة النظر بنهجكم وخطكم السياسي، لأن نهج المقاومة قد إنتصر واليوم نحن لا نحتفي بإنتصار تموز فقط، لا بل يجب علينا الإحتفال بإنتصار نهج المقاومة على إمتداد العالم وعلى أخصامنا في السياسة الإعتراف بإنتصارات المقاومة، لأن العدو والمستكبر إعترف بهذه الإنتصارات”.
وفي الختام تمنى القطان على “الرؤساء الثلاثة، بذكرى إنتصار تموز 2006، أن تكون لهم مواقف مشرفة وأن يرى الشعب اللبناني إحتضانهم لمثل هذا الإنتصار، وأن تكون هناك إحتفالات تدل على أن الشعب اللبناني متوحد وعلى الجميع الإعتراف بهذا الإنتصار العظيم وإنتصار المقاومة والجيش في جرود عرسال عام 2017. يجب على معظم الشعب اللبناني أن يظهر الفرح والسرور بذكرى إنتصار تموز 2006 والإنتصارات المتتالية”.